جازان – محمد الكعبي ، يزيد الفيفي توجيهات بملاحقتهم.. والمواطنون يدعمون الأمن. يتحرَّكون في شكل طوابير ومهرَّباتهم عبر الدواب. تم ضبط مخدرات وقذائف »آر بي جي» وأسلحة. مازالت الحدود اليمنية تشهد تمشيطا لكل سفوحها وغاباتها وأوديتها من الجهات الأمنية والمواطنين لتطهيرها من المتسللين الأفارقة لاسيما في جبال جازان المتاخمة حيث يقوم المواطنون بدور كبير في مطاردتهم خاصة في مناطقها الوعرة، حيث تواجه جهود الجهات الأمنية والمواطنين بعض المعوقات في محافظة العيدابي ومحافظة الداير، ومحافظة فيفاء، ليستغل الأفارقة عدم توفر الطرق والخدمات في تلك المرتفعات التي تقف ضد وصول الجهات الأمنية إلى أوكارهم ومواقع تجمعاتهم. مواقع وعرة يقول مفرح جبران الغزواني «أصبحت الجبال والأودية الواقعة بين محافظة العيدابي ومحافظة الداير المؤدية لمركز جبال الحشر عقبة فعلية تقف ضد جهود المواطنين والجهات الأمنية نظرا لعدم توفر الطرق والخدمات، التي جعلت من المتسللين يلجأون إليها، وكونها مرتفعة أصبحوا يتابعون تحركاتنا وتحركات الجهات الأمنية في الأودية والمنحدرات ونخشى من المصادمات المسلحة معهم كونهم في مواقع محصنة ونحن في مواقع مكشوفة مع رجال الامن الأمر الذي قد يعرضنا للخطر وقد أدرك المتسللون ذلك وعمدوا إلى التحرك في طوابير إلى تلك المواقع التي تحتاج إلى طائرات عمودية تحدد مواقعهم على أقل تقدير بين تلك الجبال والشاهقة. جبال مصيدة وبين سلمان بن يحيى حريصي أن جبال مصيدة شهدت جهودا من قبل المجاهدين تعرض فيها بعضهم إلى إصابات بسبب وعورة تلك المنطقة، وتحتاج جبال مصيدة وجبال الحشر وجبال الصهاليل وآل الصهيف إلى الجبل الأسود لجهود وإمكانيات استثنائية كونها تحوي بين جبالها أسرارا غامضة وخطيرة لتلك الفئة. ظلام الليل وأضاف حريصي» يستغل أولئك المتسللون ظلمة الليل، لتنفيذ مخططاتهم وتهريب الأسلحة والمخدرات، ويبقى جنح الظلام هو ساترهم إلا أن رجال الأمن يكشفونهم، ويستعينون بكثير من الدواب، لتحميل مهرباتهم ، بالإضافة إلى أنهم ذوو قوة وصبر وجلد، فهم يسلكون طرقا وعرة ، وخطرة، ويحملون معهم أسلحة ، وقد قبض رجال الأمن وحرس الحدود على كثير منهم إلا أنهم في الفترة الأخيرة زادت أعدادهم وأصبحوا يشكلون خطرا كبيرا وأصبح المواطنون لا يغادرون منازلهم فهم يخافون من مداهمة أولئك المتسللين لمنازلهم» ، وزاد» أن جبال جازان الممتدة بها مواقع تعوق رجال الأمن بسبب الظروف الطبيعية، والجغرافية لتلك المواقع.» حملات مستمرة وأوضح محافظ العيدابي عبدالعزيز الطيار أن الحملات الأمنية مستمرة لمداهمة أوكار الإثيوبيين في ريع مصيدة وبلغازي ووادي قصي، وتم القبض على أكثر من 70 متسللاً خلال حملة أمنية مشتركة قامت بها شرطة العيدابي وفرقة المجاهدين للقضاء عليهم وتعقب أوكارهم وتسليمهم لجهات الاختصاص. وأكدّ أن سمو أمير منطقة جازان كانت توجيهاته واضحة وصريحة حول المتسللين الأفارقة والمقيمين بطريقة غير مشروعة بضرورة ملاحقتهم والقضاء عليهم وأن أمن المواطن وسلامته هما أولاً، وبين الطبيعة الجبلية الوعرة مهدت للمتسللين العبور والتخفي بعيداً عن أعين الجهات الأمنية ، وشدّد على ضرورة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية وتبليغ المحافظة عن أي تجمع حتى يتم مداهمتهم والقضاء عليهم. شكاوى يومية وأكد الطيار أن محافظة العيدابي تتلقى عديدا من الشكاوى من مواطنين عن اعتداءات مستمرة لمتسللين أفارقة على منازلهم وعلى الرغم من قلّة الشكاوة مؤخراً إلا أنها لم تنته بعد، وبين أن محافظة العيدابي هي كغيرها من محافظات القطاع الجبلي تشهد تدفقاً مستمراً للمتسللين الأفارقة من على الحدود اليمنية المحاذية للداير ويتم بشكل يومي ضبط العشرات منهم . مداهمة أوكارهم وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني أن الحملات الأمنية مستمرة في محافظة العيدابي وقرى ريع مصيدة وجبال الحشر وبين أنه تم القبض على عديد من المجهولين الأفارقة ومداهمة أوكارهم . نقطة عبور وأوضح عضو المجلس المحلي بالداير علي جابر الحريصي أن جبال الحشر هي نقطة عبور ومحطة تزود للمتسللين الأفارقة للاتجاه لمنطقة عسير ومحافظة العيدابي، وبين أن أصواتهم بحت وهم يطالبون بفتح مركز شرطة بجبال الحشر وتمت المطالبة منذ خمس سنوات والرفع للجهات المعنية ولكن لم يتم اي شيء حتى حينه . وجود أمني كما رصدت «الشرق» خلال جولتها وجود العديد من الأفارقة بسوق الداير وعبورهم جبال وأودية بني مالك وبلغازي ، كما أن الجهات الأمنية حضرت بشكل مكثف واستجابت لبلاغات المواطنين حول أماكن وجودهم وتم القبض على عديد منهم . القبض على 33623 متسللا وطن و23 كيلوجرام من الحشيش و244.780 طلقة حية و15 قذيفة آر بي جي خلال عام كشفت الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان عن المقبوضات التي تم قبضها خلال قيام الدوريات التابعة لإدارتها بإداء مهامها المنةط بها خلال العام الماضي 1433 ه. وأوضح الناطق الاعلامي أوضح الناطق الإعلامي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة خالد بن عبدالله بن قزيز أن دوريات المجاهدين بمنطقة جازان تمكنت خلال العام الماضي 1433ه من إحباط عمليات تهريب مختلفة أثناء أداء مهامها بمواقع متفرقة بالمنطقة، مشيراً إلى أن المقبوضات شملت 33.623 متسللاً من جنسيات مختلفة منها 4494 من الجنسية الإفريقية، و 244.780 طلقة حية متنوعة و 7 شنط محترقة نوع رشاش آلي و 481 قطعة سلاح متنوعة، و 446 مخزن أسلحة متنوع و 15 قذيفة آر بي جي و 3.849 كرتوناً من الألعاب النارية. وبين بن قزيز أن دوريات المجاهدين تمكنت من مصادرة 497.378 حزمة قات و 4.809 بلاطات حشيش تزن طناً و 23.5 كيلوجرام و25.5 حبة كبتاجون و 167.864 لترا من المسكرات، فضلاً عن إلقاء القبض على 2.197 سيارة مهربة و 62 دراجة نارية و 873.910 ريالات. وتابع حديثه أن إحصائية العام الماضي شملت كذلك مصادرة 8,556 رأساً من الماشية المهربة إلى جانب مصادرة العديد من المهربات المتنوعة. وأضاف مدير عام فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان عبدا لرحمن بن صالح المويشير أن رجال المجاهدين بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن وطننا الغالي مؤكدا أننا سوف نقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع هؤلاء المتسللين والمهربين وأمثالهم من أي جهة كانوا. كمية من المضبوطات التصدي لمجموعات المتسللين. كمية من الحشيش تم ضبطها مجموعة من الافارقة المتسللين تم ضبطهم مسدسات تم ضبطها