بغض النظر عن كل ما يقال، تجربة نادي الفتح ثرية جداً ! استقرار إداري (عكس جل الأندية)! استقرار فني ( عكس كل الأندية) ! استقرار محترفين ! جو هادئ للمنافسة ! عقلانية طرح للرسميين ! لا ضوضاء ! لا ضجيج ! لا (أحلام) ! تعامل مع كرة القدم كما (قال الكتاب) ! النهاية ، بطولة دوري على المشارف ! هذه الدروس تحتاجها الأندية التي ابتعدت عن المنافسة عن الدوري ! ولم تستطع تحقيقه منذ 18 و 30 سنة ! وبعضها أكثر من ذلك ! وبعضها لم يحققه أصلاً ! الفتح يحترم كل خصومه ! وينازلهم على هذا الأساس ! فتحي الجبال يعرف إمكانات لاعبيه ! ويعرف كيف يوظفهم جيداً ! العفالق وفريق عمله رسموا الأهداف ! وأجزم أنهم حققوا جزءاً كبيراً منها ! أن تنافس على الدوري بحد ذاته أمر صعب جداً ! أن تستمر في المنافسة أصعب ! أن تحقق الدوري ! فأنت بطل ! هذا هو الفتح ! كان الهدف آسيا كما هو معلن ! لكن الجميع كان يدرك تماماً أن الهدف كان أبعد من آسيا ! حقق الفتح الدوري لأنه استطاع انتزاع 6 نقاط كاملة من الهلال (أولاً) ! وواصل تصدره وسط منافسة شرسة ! من الهلال أولاً ! الهلال، حتى وهو لا يقدم أفضل مواسمه (فنياً)، فعليك أن تبعده عن طريقك لتصبح بطلاً ! مبروك لنا هذا النموذجي ! وليت بعض أنديتنا الحاضرة (جعجعة) في وسائل الإعلام وسط (فقر) بطولاتي أن تسفيد ! ليت تلك الأندية (الورقية) أن تستفيد من هذا النموذجي !