أوضح صاحب دار مصر المحروسة، نائب رئيس تحرير صحيفة «الأهرام»، خالد زغلول، أن دار نشره لم تعرض أي كتاب للدكتور سيد القمني، في معرض الرياض الدولي للكتاب، نافياً ما ذكره حساب حمل اسم «الدكتور سيد القمني» في «تويتر» بأن كتبه متوافرة في جناح مصر المحروسة في المعرض. وقال زغلول ل»الشرق»: هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فكتب القمني غير متوافرة في الدار، سواء في معرض الرياض، أو في مقر الدار في القاهرة، «وإننا على خلاف معه لأكثر من ثلاث سنوات، ولا أتعامل معه نهائياً منذ ذلك الوقت». وعن الأسباب التي تدعو القمني، أو غيره مستعيرا اسمه، لادعاء وجود كتبه في الدار، قال: «ربما لإثارة البلبلة، وإيقاعي في مشكلات هنا مع اللجنة المنظمة، لوجود ملاحظات على كتبه في السعودية». وعن مستقبل العلاقة معه، قال «متى ما أراد الدكتور القمني تحسين العلاقة معه، فأهلاً وسهلاً به، وأنا على استعداد على أن نعمل سوياً من جديد». وأشار زغلول إلى أن كتب الدار لا تتوجه إلى القارئ العادي، بل إلى النخبة من المثقفين، عبر كتب خليل عبدالكريم، وألفة يوسف، وعبدالمنعم سعيد، ورضا هلال، ومجموعة من أهم كتاب الوطن العربي، بالإضافة إلى الروايات المترجمة. وفي ختام حديثه ل«الشرق»، وصف زغلول القارئ السعودي بأنه «نوعي»، وأنه يأتي «بقائمة محددة من قبل، ويعرف ما يريد، وما هي احتياجاته، ونواقص مكتبته»، وأن هذا ما يميز معرض الرياض عن بقية المعارض. كما أكد أن الكتب المعروضة لم يتم تفتيشها، وأنه لم يواجه أي مشكلات في المعرض، سواء على صعيد الرقابة، أو التنظيم.