سلطان الميموني قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام كانت الهجرة الأولى للمسلمين إلى أرض الحبشة (إثيوبيا) حين أشار عليهم الرسول الكريم -صلى الله وعليه وسلم- بالهجرة إليها قائلا لهم: إن بها ملكاً لا يُظلم عنده أحد وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم مخرجاً مما أنتم فيه، وقد عادوا بعد ثلاثة أشهر، ثم تلتها بعد ذلك هجرة ثانية، وقد لاقى المسلمون معاملة طيبة من الأحباش في كلتا الهجرتين، وقد رفض النجاشي كل محاولات قريش من أجل تسليمهم وإعادتهم إلى مكة. ولم تكن للحبشة لولا الملك الصالح (النجاشي) ذكريات جميلة يحملها أهل الجزيرة العربية بسبب ما فعله (أبرهة) الأشرم الحبشي عندما (همَّ) بهدم الكعبة! الآن، ها هم الأحباش وبعد قرون من تلك الهجرة يؤكدون على أن ما فعله النجاشي إنما هو (استثناء) وها هي هجرتهم إلى أرضنا من أجل الشر والفساد في الأرض، هجرة ذات طابع إجرامي عنونت له صحيفة واحدة وفي عدد واحد أكثر من عشرة (عناوين). 1 – شرطة عسير توقف مواطنين طاردوا إثيوبيين وساعدوا في القبض عليهم. 2 – تسعة إثيوبيين يقتحمون منزل خمسيني في قلوة ويفرون قبل وصول الشرطة. 3 – بالصور.. مواطنون يطاردون المخالفين الإثيوبيين في عسير. 4 – أهالي الجنوب يستغيثون ب «الداخلية»: أنقذونا من جرائم الإثيوبيين. 5 – ثلاثة إثيوبيين يتهجمون على منزل مواطن في الطائف ويستدرجون خادمته. 6 – إثيوبي يتنكر في زي سلاح الصيانة التابع للجيش السعودي. 7 – إصابة رجل أمن في اشتباك مع مجهولين في ظهران الجنوب. 8 – الإطاحة بشبكة إثيوبيين تمتهن الرذيلة وبيع المسكرات في خميس مشيط. 9 – إطلاق نار على إثيوبي اعتدى على رجل أمن وحاول الهرب. 10 – «جزئية جدة» تنظر قضايا خمسة إثيوبيين متهمين بتصنيع المسكرات. 11 – مواطن يتصدى لإثيوبيين حاولوا اقتحام منزله في أحد ثربان. 12 – شباب ناوان يلاحقون إثيوبيَيْن مجهوليْن ويسلمانهما للشرطة. 13 – بالصور.. «البشائر» تقبض على عدد من الإثيوبيين بمساعدة المواطنين. المثل يقول ليس هناك دخان من غير نار، وما نراه ونسمع عنه هو نار مؤصدة، ودخان يتصاعد حتى بلغ عنان السماء، وقد يكون هناك من يقف خلف هذه الهجرة (السوداء) والله أعلم، وله أهداف محددة، فقد ثبت أن أكثر أولئك المتسللين ليسوا (مسلمين) بل هم من النصارى، ويهود الفلاشا حسب روايات كثير منهم، ولا يجوز والوضع كذلك استخدام سياسة (الدمدمة) لأن الخطر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، فقد وصل أولئك القوم إلى كثير من مناطق المملكة، فيجب إذاً تحذير الناس لا تخديرهم.