يوسف المحيميد الرياض – خالد الصالح أكد ل«الشرق» الروائي الفائز بجائزة الكتاب، يوسف المحيميد، أن جائزة الرواية التي تسلمها من وزير الثقافة والإعلام هي الأولى بالنسبة له على المستوى المحلي، مبدياً سعادته بها، كونها أتت بسبب رواية للفتيان «إنها فئة مهمة جداً، وكنت أحلم منذ سنوات طويلة أن أكتب في هذا المجال، فما بالك أن تكتب رواية أولى في هذا الحقل ثم تحصل مقابلها على جائزة كبيرة من الوزير»، مبيناً أن معرض الكتاب عرس ثقافي للجميع «حينما يأتي نعيش عشرة أيام استثنائية في العام، وهذه الحشود الهائلة تبين نجاح المعرض بشكل كبير». وأشار المحيميد إلى التطور الملحوظ للرواية السعودية، كونها تستقطب كثيراً من النقد، وأن الروايات التي تصدر سنوياً تفوق ستين رواية، وحينما نظفر بست روايات جميلة ورائعة، فهذا يكفي، قائلاً: في كثير من الدول هناك كثير من الأعمال التي تصدر في مصر والمغرب، وما يتميز منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، فيجب أن نكون متفائلين في هذا الجانب. وأوضح أن رواية «رحلة الفتى النجدي» كتبت للفئة الناشئة، وتتحدث عن رحلة فتى في الخامسة عشرة من عمره ينتقل من قرية في أعماق نجد مروراً بمسقط وخليج العرب إلى أن يصل إلى الهند، في رحلة طويلة يتعرض فيها لمشكلات وصعوبات حتى يعود إلى منزله مرة أخرى، وهو في رحلة بحث عن الحلم، وخلال هذه الرحلة يتعلم ويظفر بمزيد من المعرفة. غلاف «رحلة الفتى النجدي»