أعلنت وزارة الصحة عن وفاة مواطن أصيب بفيروس كورونا، في أحد المستشفيات بمنطقة القصيم، وقالت في بيان لها أمس إنه عند الاشتباه بالحالة تم أخذ عينة وفحصها بمختبرات المملكة، وتم إرسالها أيضاً إلى مختبرات مرجعية أوروبية وجاءت النتيجة إيجابية، حيث ثبت إصابة المواطن بفيروس كورونا الجديد. ووفقاً للبيان فإن حالة الوفاة هي السابعة محلياً و14 عالمياً، موضحة أن الوزارة قامت بكل الإجراءات الاحترازية حسب الموجّهات العلمية المحلية والعالمية للمخالطين بأخذ عينات منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات إصابة من عدمه. وأبانت الوزارة أنها تقوم بإبلاغ منظمة الصحة العالمية بأي حالة تستجد وذلك حسب نظام اللوائح الصحية الدولية. واختتمت الوزارة بيانها بأنها ستقوم بإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أي حالة تكتشف، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن الحالات في كافة وسائل الإعلام. ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن حالة الإصابة اكتشفت منذ خمسة أيام، وهي لمواطن مسن في القصيم، مؤكداً عدم انتقال الفيروس لأحد من أطفاله. وبيّن مرغلاني في تصريحات ل «الشرق» أن التركيب الجيني للمرض غير معروف حتى الآن. وأوضح أنه بمجرد اكتشاف حالة الإصابة عند أي مريض يتم فحص المخالطين له حتى الطاقم الطبي المعالج له. وفي السياق ذاته أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التي تضم في عضويتها نخبة من الاستشاريين والمختصين من كافة القطاعات الصحية الحكومية أن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ويعتبر نمطاً جديداً ويمكن انتقاله من شخص لآخر في حالات نادرة ومحدودة لذا فهو لا يشكل قلقاً للصحة العمومية. وأيدت اللجنة العلمية الوطنية ما تقوم به وزارة الصحة من إجراءات احترازية ومتابعة وقائية لهذا الفيروس بما في ذلك استمرار الوزارة في تبني سياسات وموجهات منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الفيروس والإعلان عنه.