كثر الحديث عن المستويات التي يقدمها فريق الهلال، بالرغم من الفوز والصدارة التي باتت في قبضة يده، والكثير من أنصار الفريق الهلالي يحمّلون المدرب توماس دول تواضع المستوى الفني للفريق بشكل عام. - ولكنني أختلف تماماً مع كل هذه الآراء؛ ففي اعتقادي أن مشكلة الهلال ليست مشكلة مدرب، بل مشكلة محترفين أجانب، فبالرغم من أنني على يقين تام أن هرماش والعربي خامة جيدة، إلّا أن الانسجام وسرعة التأقلم لم تكن حاضرة حتى الآن. - ويحتاج الفريق أن ينتظر النتائج ولا يتسرع في الحكم، وأكبر شاهد على هذا الموضوع هو اللاعب السويدي ويلهامسون، الذي حضر للهلال بمبلغ مالي كبير، ولم يقدم في موسمه الأول ما يوازي الهالة الكبيرة التي أحيط بها، ولكن نظراً لحكمة وحنكة إدارة نادي الهلال والجهاز الفني صبروا على اللاعب، وفي المواسم الأخرى كان علامة بارزة جداً في الفريق. - أعتقد أن توماس دول رغم الفوز بريء من المستوى الفني الباهت الذي يقدمه فريق الهلال الأول لكرة القدم، وأن الموضوع برمته يتعلق باللاعبين الأجانب الذين لم يحدثوا أي فارق فني كبير داخل الميدان. - نسيت أن أخبركم، أن هناك من ربط بين الهجوم والحرب الواضحة للمدرب، وبين حصول سامي الجابر على شهادة تدريب، وقالوا إن على سامي أن يسعى للوصول إلى منصب المدير الفني للهلال .. وأنا هنا أقول «الله أعلم».