أصدر لويس سواريز اعتذاراً رسمياً لاستخدامه كلمة عنصرية، ولكنه لن يعتذر لباتربك إفرا شخصياً. وجاء الاعتذار تحت ضغط مستمر ليظهر ندمه على لهجته التي استخدمها وأدت إلى منعه لثماني مباريات. وقال اللاعب اللاتيني مساء يوم الأربعاء إنه يعتذر عن أي إهانة تسبب فيها، ولكنه لم يعتذر شخصياً لباتريك إفرا وليس لديه نية لفعل ذلك، وثبت على موقفه بأنه لم يتوقع أن يعاقب على لهجته. وقال سواريز «اعترفت للجنة باستخدامي للكلمة باللغة الإسبانية مرة واحدة فقط، وأخبرت أعضاءها بأنني لن أستخدمها أبداً مرة ثانية، وأنا لم أستخدم هذه الكلمة من قبل بشكل ازدرائي، وإذا أهنت أحداً ما فإني أعتذر عن ذلك». ويرى نادي ليفربول أنه قد تم خذل لاعبهم بأخطاء النظام التأديبي لاتحاد كرة القدم، وبرد فعل ناديه الساذج وبعقوبات الاتحاد الإنجليزي الصارمة ضد أي إساءة عنصرية.