ينتظر عشاق ناديي «الرائد»و»التعاون» إنجاز الحلم الذي بدأ بتوقيع تسلم مشروع المنشأة الرياضية للناديين بتكلفة 79 مليوناً لكل نادٍ «تقريباً»، حيث بدأ العمل بها «على الورق» مطلع عام 1433ه وينتظر إنجاز المشروع في منتصف عام 1435ه بحسب العقد المبرم بين الأطراف «إذا لم يحصل تأخير من الشركة المنفذة». لوحة مشروع نادي التعاون وبحسب ما هو معلوم، فإن الشركة المنفذة بدأت في تنفيذ مشروع «منشأة التعاون» من الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل نحو عام، لكن بعد سبعة أشهر توقف العمل بالمشروع بعد تقدم أحد المواطنين ببلاغ رسمي يؤكد فيه أن حدود المشروع تداخلت مع حدود ملكه الخاص. وأوضح نائب رئيس التعاون طارق العيدان أن الرئاسة أوقفت العمل بسبب شكوى تقدم بها مواطن، ولم تحل الإشكالية حتى الآن، وقال: لقد أجبر المهندس على العمل في المنشأة باستثناء الجهة الشرقية التي تقع فيها المشكلة بين الشركة والمواطن، مبيناً أنه ومن تاريخ استئناف العمل قبل تسعة أشهر إلى الآن والرئاسة في اجتماعات مع مسؤولي أمانة القصيم، ولكن دون جدوى. وأضاف: الجهة الشرقية من المنشأة هي بالنسبة للمشروع كل شيء، وعلى إثره اضطر المهندس لسحب نصف العمال لأن العمل في الأجزاء المتبقيه قليل، ونتمنى من الرئاسة حل المشكلة في أسرع وقت. «منشأة الرائد» لوحة مشروع نادي الرائد وبالانتقال للحديث عن منشأة الرائد يتبين للجميع أنه منذ استلام الشركة المنفذة للمشروع، فإن العمل بالموقع لم يشهد سوى تمهيد أرضية الموقع فقط. وقال رئيس النادي فهد المطوع: المنشأة تأخرت كثيراً، ولها الآن خمس سنوات من تاريخ الاعتماد، نطلب من الرئاسة العامة النظر في الموضوع ومحاسبة الشركة المنفذة لأنها على ما يبدو متخاذلة في العمل الموكل إليها. وأضاف: لا نعلم هل الشركة التي رسا لها العقد تعمل هي بنفسها، أم أوكلت العمل لشركة أخرى، وإذا حصل هذا الشيء «فنحن سنكون ضائعين بين الشركتين والرئاسة»، مشيراً إلى أن النادي كلف مندوباً رسمياً لمتابعة مستجدات المشروع. أما مندوب النادي للمشروع فهد العمر، فطالب بتعويض من الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن المبالغ التي تصرف لاستئجار الملاعب لتدريبات الفئات السنية، وأيضاً بسبب تأخر المشروع «الحلم». موضحاً أن المشروع سحب من شركة الطايف وأوكل إلى الشركة السعودية للعمارة ثم لشركة صينية أخرى يتحكم فيها شخص واحد. منشأة نادي الرائد