تسبب عدم وجود «حارس» في الابتدائية التاسعة للبنات بحي العزيزية في محافظة خميس مشيط، إلى تكدس الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور أمام بوابة المدرسة أمس، أربعين دقيقة. وقال عدد من أولياء الأمور ل«الشرق»، إن المدرسة تُعاني من عدم وجود حارس منذ الانتقال إليها منذ عامين، مبينين أن المدرسة تعتمد على فاعل خير يقوم مقام الحارس تبرعا منه، حيث إن مفاتيح المدرسة معه، ويقوم كل يوم بفتح أبواب المدرسة للطالبات، لكنه لم يأتِ أمس، ما أدى إلى تكدس الطالبات ومنسوبات المدرسة أمام أبوابها، حتى ذهب أحد الأشخاص إليه وجلب المفاتيح، وتم فتح الأبواب ودخول المدرسة، في ظل تدافع الطالبات وضيق باب الدخول الوحيد. وأضافوا أن عدم حضور الحارس أدى إلى تأخرهم عن الدوام أمس، خصوصاً أنهم لا يستطيعون مغادرة المدرسة في ظل وجود بناتهم الصغيرات في السن خارج أسوارها، فيما ظلت بعض المعلمات داخل السيارات التي تقلهن، مشيرين إلى أنهم رفعوا عدة شكاوى من عدم وجود حارس للمدرسة، ولكن لم يستجب لهم أحد. يذكر أن أولياء الأمور لم يغادروا من أمام بوابة المدرسة حتى تأكدوا من دخول الطالبات إلى داخل الفناء الداخلي ومن ثم الفصول. من جهته، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة خميس مشيط مسفر حسين ل«الشرق»، أن الإدارة لم توحّد وتُضم حتى الآن، وطلب التواصل مع مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات في المحافظة. إلى ذلك، اكتفت مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات في محافظة خميس مشيط منى الغامدي، في حديثها ل«الشرق»، بالقول إنه سيتم إرسال حارس إلى المدرسة اليوم (أمس). سيارات أولياء أمور الطالبات ونقل المعلمات أمام بوابة المدرسة (الشرق)