غلاف الكتاب يقول الدكتور نزار عبيد مدني الفائز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 1434ه 2013م عن كتابه «قضايا ومواقف في الفكر والسياسة»، إنه سعيد بالفوز بهذه الجائزة التي تعني له شيئاً كثيراً، معتبرا نفسه أنه من جيل نشأ على محبة الكتاب وتقديره. ويضيف الدكتور مدني ل «الشرق»: «لقد نشأت في أسرة تهتم بالعلم والأدب وتشجع على قراءة الكتب بمختلف أنواعها. وأنا محظوظ لأنني عشت وسط أسرة كان منظر الكتاب فيها مألوفاً، لقد تربيت في أحضان الكتب، وكان حرص الآباء والأجداد على تكريس عادة القراءة لدينا كبيرا، وللأسرة دور كبير في التركيز على هذه القيم في تربيتنا، والفضل لله أولا في هذا المشوار الناجح ثم للتربية التي نشأنا عليها والجو الثقافي العام الذي كانت أسرتي تعيش وسطه». متعة الاكتشاف وبخصوص كتابه الفائز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، يقول الدكتور مدني: «كتاب قضايا ومواقف في الفكر والسياسة، يتضمن عديداً من الدراسات والأبحاث والمقالات في الفكر والسياسة وتم نشر بعضها سابقا والآخر لم ينشر، ومن ثم أعدت النظر في بعضها لكنني لم أغير كثيرا في المحتوي، وأردت من ذلك أن أعطي القارئ متعة اكتشاف ما تحقق من هذه الرؤى والأفكار التي كتب بعضها قبل نحو عشر سنوات من الآن ، وليقارن بين ما كان وما هو واقع الآن، والكتاب عموما له طابع سياسي وفكري على مختلف المستويات المحلية والعربية والإسلامية والدولية». الكتابة الروائية وعندما نسأل الدكتور مدني عن إصداره الأول «دبلوماسي من طيبة»، فإنه يقول لنا بأنه عبارة عن شبه سيرة ذاتية ولكنه ليس مذكرات بالمعنى الدقيق. وحول كتابه المقبل يقول مدني: «الحقيقة أن الجعبة مليئة بالمشاريع الكتابية، ولكنني أنتظر الوقت الملائم لتحقيقها إن شاء الله». وأسأل الدكتور نزار عبيد مدني في الختام: من يقرأ كتابك «دبلوماسي من طيبة» لا يستبعد قيامك بكتابة عمل روائي؟ ليجيب سريعا :»نعم . كتابة عمل روائي وارد لدي. وكما قلت فقد قمت بصياغة كتاب دبلوماسي من طيبة بقالب روائي، وأحداثه جميعها واقعية واستقيتها من مسيرتي العلمية والعملية، لكن الكتابة الروائية بمعناها الحقيقي ربما تكون هي خطوتي التالية في مجال الكتابة». والدكتور نزار عبيد مدني هو وزير الدولة للشؤون الخارجية، من مواليد المدينةالمنورة عام 1360هجري ، وهو من أسرة مدنية عريقة، ويعد كتابه «قضايا ومواقف في الفكر والسياسة» الفائز بجائزة وزارة الثقافة للكتاب مؤخرا إصداره الثاني بعد كتاب «دبلوماسي من طيبة.. محطات في رحلة العمر» الصادر عام 2009م.