أعلن رئيس اللجنة الإنتخابية للجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج- خميس المقله، نتائج إنتخابات مجلس إدارة الجمعيه لعامي 2013 و 2014، بعد عملية اقتراع وفرز أصوات المنتخبين الأعضاء في الجمعية من دول الخليج العربية. وقد تم انتخاب فيصل سعيد الزهراني ، رئيساً لمجلس إدارة الجمعية للمرة الثالثة على التوالي، فيما تم انتخاب حمود الغبيني نائباً تنفيذياً للرئيس، ومحمد العصيمي نائباً للرئيس للمنطقة الشرقية، وسلطان المالك نائباً للرئيس لمنطقة الرياض، وسارة العايد نائباَ للرئيس في المنطقة الغربية. كما تم انتخاب جاسم إبراهيم فخرو لمنصب نائباً للرئيس في دولة قطر، واعتدال العيار نائباً للرئيس في دولة الكويت، وعادل حسين الربيعة نائبا للرئيس في دولة الأمارات العربية المتحدة، وناجي أحمد قاسم نائباً للرئيس في دولة البحرين، وحسن الصالح نائباً للرئيس في سلطنة عمان. وتم انتخاب الدكتور فهد إبراهيم الشهابي لمنصب نائب الرئيس للتدريب والمؤتمرات، ومحمد الكليب نائباً للرئيس لشؤون العضوية، وأحمد عابد شيخ نائباً للرئيس للعلاقات العامة والإعلام، وصلاح الظاهري نائباً للرئيس للشؤون المالية. وأعرب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج الأستاذ فيصل الزهراني ، عن سعادته بنتائج الانتخابات وتقدم بالشكر والإمتنان لجميع الأعضاء الذين أعادوا إنتخابه للمره الثالثه على التوالي لقيادة هذه الجمعية المتخصصة في دورتها الجديدة ، التي تمتد لسنتين قادمتين، ورحب بأعضاء الإدارة الحالية الذين تم انتخابهم وقال:” تملأني الثقة أن إمكاناتهم وخبراتهم العلمية والعملية التي يحملونها معهم ، إلى مواقعهم في الجمعية، ستكون سنداً في استمرار تحقيق الإنجازات والفوائد التي يرجو تحقيقها أعضاء الجمعية في كل مكان. وإننا ملتزمون إنشاء الله أمام أعضاء الجمعية بتحقيق الأهداف الموضوعة للجمعية ، لما فيه فائدة المجتمعات وقطاعات الأعمال الخاصة والحكومية في هذه المنطقة. كما شكر أعضاء مجلس الإدارة السابق ، الذين عملوا على تنظيم عدد من المؤتمرات الدولية والإقليمية وإقامة نشاطات وندوات متخصصة في دول الخليج العربي ، مما كان لها الأثر البالغ على مهنة العلاقات العامة، وعلى تفكير وأداء المتخصصين والممارسين لها في منطقة الخليج. وقال في هذا الصدد: “كانت إستضافتنا للمؤتمر الدولي للعلاقات العامه في دبي العام الماضي، ولأول مرة في الشرق الأوسط، حدثاً إستثنائياً ونقطة تحول في تاريخ جمعيتنا، والتي ستحتفي بمرور عشر سنوات على إنشائها هذا العام. وأشار رئيس الجمعية ، إلى أن أهم التحديات التي تواجه المتخصصين والممارسين لهذه المهنة هي إخراج مفهوم العلاقات العامة من صورته التقليدية كناطق بإسم المؤسسة أو الشركة التي يمثلها لينتقل هذا المفهوم إلى موقع آخر يكون فيه محركاً حيوياً يعمق العلاقة بين العاملين في أية مؤسسة ، ويطور الإنطباعات الإيجابية عنها من الداخل، لتنعكس في خارجها، وفي الوقت نفسه فإن ممارس العلاقات العامة مطالب برسم توجهات الجهة التي يمثلها وتوسيع تأثيراتها في المجتمع الذي تعيش فيه، وبذلك تصبح إدارة العلاقات العامة وسيطاً منتجاً للمؤسسة وقادراً على تعميق إسهاماتها في مجتمعها والمشاركة في قضاياه وتلمس احتياجاته. وقال الزهراني: لقد سعى فرع الجمعية الدولية للعلاقات العامة الذي تأسس عام 2003م ، بكل جدية نحو تطوير مهارات وخبرات أعضائه في مجال العلاقات العامة وتأسيس روابط قوية بينهم في منطقة الخليج العربي. وستواصل الجمعية لتكون شريكاً في خلق صورة جديدة ، لمفهوم وأعمال العلاقات العامة تعتمد على موارد بشرية مؤهلة تأهيلاً جديداً، وقادرة على استخدام جميع المستجدات التقنية والإتصالية في إيصال أهدافها ومفاهيمها. الدمام | الشرق