اعتبر أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، الصلاحيات الجديدة الممنوحة لأمناء المناطق والمحافظات دون المستوى المطلوب، وأوضح ل»الشرق»، أن الصلاحيات التي صدرت أخيراً، ونصت على منح الأمناء عددا من الصلاحيات، أقل بكثير مما يحتاجه الأمناء للقيام بأعمالهم المناطة بهم. وقال: «نتطلع إلى مزيد من الصلاحيات، لإنجاز الأعمال التي نتولى مسؤوليتها، من دون العودة إلى الوزارة أو إلى وكالاتها، لأن صلاحيات كثيرة لاتزال في يد وكلاء الوزارة». وذكر أن الصلاحيات الجديدة تزيد من مجال تحرك الأمناء في أداء عملهم، لكنها لاتزال دون الاحتياج الفعلي، مبيّناً أن بعض القضايا تتأخر بسبب قلة صلاحية البت فيها. وأكد على أن يكون للأمناء صلاحية كاملة في البت في القضايا، وعدم تقييدهم بالعودة إلى الوزارة، مشيراً إلى خوض الأمناء تجارب سابقة مع وزير الشؤون البلدية السابق الأمير متعب بن عبدالعزيز، والآن مع الوزير الحالي الأمير منصور بن متعب، لزيادة الصلاحيات ومدى حاجة الأمناء لها. وذكر أن دراسة قدمت في زمن تولي الأمير متعب بن العزيز الوزارة، كانت تقترح رفع الصلاحيات، مصرحاً أنه منذ تقديم الدراسة رفعت الصلاحيات تدريجياً، وأن التفويض الصادر أخيرا هو تجاوب مع تلك الدراسة ومع ما يطلبه الأمناء من الوزارة. وأضاف: «لايمكن فصل الصلاحيات عن المسؤولية، وأن مسؤولية الأمناء واضحة ولكن الصلاحيات التي يحتاجها الأمناء للقيام بوظيفتهم أقل من المسؤولية». وعلق على بعض الصلاحيات الواردة في التفويض الأخير، ومن بينها اشتراط موافقة ملاك القطع السكنية المجاورة للمساجد الجديدة، لأنها خاصة بالأراضي غير المخصصة لبناء مساجد عليها في المخطط المعتمد منذ البداية. وشمل تفويض وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز الطلبات الخاصة بإقامة المساجد والمرافق التابعة لها، وتعديل استعمال مواقع محطات الوقود، وطلبات تعديل استعمال مواقع قصور الأفراح، وطلبات تعديل استعمال الأراضي التجارية الخاصة إلى سكنية، وطلبات تعديل استخدامات الأراضي بأن تكون المواقع المطلوب تعديل استخدامها ضمن مخططات معتمدة، وألا يترتب على التعديل أي تغيير لحدود الموقع وأبعاده.