يعود الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق، إلى الظهور من جديد في مسابقة دوري أبطال آسيا للأندية، وذلك حين يستهل أولى مبارياته بملاقاة مضيفه باختاكور الأوزبكي، عند الساعة الثانية (ظهراً) على أرض ملعب باختاكور المركزي في طشقند، الذي يتسع ل(55 ألف متفرج)، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبهما فريقي لخويا القطري والشباب الإماراتي. وكان الاتفاق قد شارك في نسخة 2009م، وهي الأولى له منذ استحداث مسمى البطولة الجديد في 2002م، حيث تمكن خلالها من قلب التوقعات، واستطاع أن يخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عقب تصدره فرق مجموعته، ليواجه باختاكور أيضاً في الدمام في دور الستة عشر، ويخسر 1/2 ويودع البطولة. وأنهى الفريق الاتفاقي استعداده لهذه المواجهة بمعسكر إعدادي قصير بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام النصر في دوري زين (0/2)، الذي ركز فيه مدرب الفريق البولندي مانسيج سكورزا، على تصحيح جميع الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباراة الماضية، كما كثف الجرعات البدنية والتكتيكية من خلال تدريبين مغلقين أقيما على ملعبي الأمير محمد بن فهد في الدمام، والراحل عبدالله الدبل في النادي، حيث اطمأن على جاهزية اللاعبين. واستبعد الجهاز الإداري للفريق المحترف البوليفي الجديد ألسيديس بينا خيمينيز، بعد رفض الاتحاد الدولي (الفيفا) اعتماد قيده في سجلات الفريق لدى اتحاد الكرة لأسباب إدارية، رغم اعتماد المدرب على خدماته كثيراً في التدريبات السابقة. ومن المتوقع أن يلعب سكورزا بالأسماء الأساسية التي شاركت في مباراة النصر، بعدما وضح عليهم الانسجام الكامل، فيما فضل أن يدفع بالمهاجم الغاني برنس تاغو في الشوط الثاني في ظل عدم اكتمال لياقته البدنية، إضافة إلى علي الزقعان كورقة رابحة في خط المقدمة، ويعتمد على أسلوبه المعتاد 4/4/2، حيث يطمح في العودة إلى الدمام بأي نتيجة إيجابية. أما صاحب الأرض والجمهور باختاكور، فقد شارك في أكثر من نسخة، كان آخرها في الموسم الماضي، لكنه فشل في بلوغ الدور الثاني، بعد أن حل ثالثاً بسبع نقاط، خلف المتصدر الاتحاد السعودي (16 نقطة)، ووصيفه بني ياس الإماراتي (11 نقطة). وانتزع باختاكور بطولة الدوري الممتاز الموسم الماضي تحت قيادة مدربه الصربي ديان جورجوفيتش، الذي يأمل أن تكون انطلاقته في الموسم الحالي أكثر مثالية عبر المنافسات الآسيوية، بحيث تكون خير إعداد له قبل خوض مسابقة الدوري المحلي. ويعتمد الفريق على عناصر الخبرة المتمثلة في الحارس تيمور جوراييف، والمدافع إليكسندر كليسنكوف، الذي يقف إلى جواره الصربي ميلادينوفيتش، ومشاغبة المهاجم فرهود تادييف. ويجيد الأوزبك خاصية الارتداد السريع، وبناء الهجمة من العمق والأطراف، وعكس الكرات العرضية داخل صندوق منطقة الجزاء، التي عادة ما تشكل خطراً على مرمى الخصوم. مانسيج سكورزا