أعلنت مصادر طبية وأخرى في الحراك الجنوبي مقتل أحد الناشطين من الحراك، وإصابة اثنين بجروح اليوم في مواجهات مع قوى الأمن في عدن، جنوب اليمن. وقال مصدر في مستشفى النقيب إن “شخصاً قتل وأصيب اثنان آخران بجروح” في حين أكدت مصادر الحراك الذي يطالب بالانفصال أو الحكم الذاتي للجنوب أن القتيل والجرحى من انصاره. وأكد شهود عيان أن العشرات من الناشطين نزلوا إلى الشوراع في أحياء خور مكسر والمعلا والشيخ عثمان ودار سعد في الصباح الباكر من يوم أمس قاطعين الطرقات عبر حرق اطارات سيارات ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش. كما تحدث سكان في حي المنصورة عن “اشتباكات قوية جداً” بين قوات الجيش والناشطين الانفصاليين. وقال مصدر أمني إن “مؤيدي الحراك الجنوبي قاموا بقطع الطرقات وعندما حاول الحيش التدخل اطلق مسلحون منهم منتشرون في المباني المجاورة النار عليه ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات”. من جهته، قال أحد قادة الحراك لطفي الشطارة “هناك عصيان مدني في عدن احتجاجاً على مجزرة 21 فبراير” في إشارة إلى مقتل خمسة من الحراك على أيدي الشرطة الخميس الماضي اثناء تظاهرة تطالب بانفصال الجنوب. وقتل الخمسة خلال صدامات مع الشرطة في عدن حيث نظمت تظاهرتان متنافستان أحداهما لدعاة انفصال الجنوب والثانية نظمها إسلاميون يدعمون منصور. والخميس الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس هادي منصور في 21 فبراير 2012 لفترة انتقالية من عامين بموجب اتفاق بشان رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد ثورة شعبية ضد نظامه استمرت لأكثر من عام. وفي سياق منفصل، نجا قائد الأمن المركزي بمحافظة حضرموت جنوب شرق العاصمة صنعاء، العقيد عبد الوهاب الوالي اليوم من محاولة اغتيال فاشلة نفذها مسلحون مجهولون في منطقة روكب بساحل حضرموت . وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة” 26 سبتمبر” إن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من مرافقي العقيد الوالي بجروح خفيفة ومتوسطة. وكان الوالي تعرض العام الحالى لمحاولة اغتيال نتج عنها مقتل اثنينمن مرافقيه وإصابة أربعة آخرين. صنعاء | عدن | وكالات