قال شهود عيان إن قوات من جيش مالي فتحت أمس النار على مكتب رئيس البلدية في بلدة جاو شمال البلاد من أسلحة آلية في محاولةٍ لطرد مسلحين يشتبه في أنهم إسلاميون يتحصنون داخل المبنى. وقال الشهود إنه سُمِعَ دوي إطلاق نار وانفجارات في الساعات الأولى من صباح الخميس في أنحاء البلدة حيث كانت قوات من فرنسا ومالي تؤمن المنطقة ضد التفجيرات وهجمات المتمردين الإسلاميين. وجاو هي أكبر بلدة في شمال مالي تمت استعادتها من إسلاميين لهم صلة بالقاعدة في هجوم فرنسي خاطف الشهر الماضي. وقال صحفي بالقرب من مكتب رئيس البلدية إن ست شاحنات عسكرية صغيرة تابعة لجيش مالي نُشِرَت في الميدان القريب أمس وإنها فتحت النار من مدافع آلية ثقيلة.