احتجز مخرج أفلام وثائقية فلسطيني مرشح لجائزة الأوسكار لدى وصوله إلى مطار لوس أنجليس الدولي قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار الأحد المقبل، بحسب ما ذكره المخرج مايكل مور، الأربعاء. وأكدت الشركة المنتجة لفيلم “5 كاميرات مكسورة” الوثائقي أنه تم استجواب عماد برناط، واحتجز لفترة وجيزة وأسرته، مساء الثلاثاء، قبل أن يتم إطلاق سراحه. يذكر أن برناط هو أول فلسطيني على الإطلاق يتم ترشيحه للأوسكار. وتدور أحداث الفيلم عن مقاومة قرية فلسطينية للمستوطنات الإسرائيلية والجدار الذي يفصل الضفة الغربية. وقال مور إنه تم الإفراج عن برناط بعد احتجازه لمدة 90 دقيقة. وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “من الواضح أن ضباط الهجرة والجمارك لم يفهموا كيف لفلسطيني أن يكون مرشحا للأوسكار”. وتم التحفظ على عماد وزوجته وابنه (ثمانية أعوام) في منطقة احتجاز، وتم إبلاغهم بأنهم ليس معهم دعوة مناسبة لحضور (حفل) الأوسكار. وأوضح مور أنه أجرى اتصالات بالمسؤولين عن الأوسكار الذين قاموا بدورهم بالاتصال بمحامين، مشيرا إلى أنه بعد ساعة ونصف الساعة تم الإفراج عنه وأسرته، وقال له الضباط إنه يستطيع البقاء في لوس أنجليس لمدة أسبوع “إذهب إلى الأوسكار.. مرحبا بك في أمريكا”. ونقل مور عن برناط القول إن تلك التجربة مألوفة بالنسبة لسكان الضفة الغربية. وقال له: “هذا شيء اعتدت عليه… فعندما تعيش تحت الاحتلال دون حقوق فإن هذا يحدث يوميا”. د ب أ | لوس أنجليس