استبشر المتابع الرياضي في المنطقة الشرقية عامة وفي محافظة الأحساء خاصة، بالمستوى المشرف والتصاعدي لفريق الفتح، الذي تصدر مسابقة دوري زين للمحترفين إلى الآن، وتأهله رسمياً لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وما حققه الفتح يجعلنا كرياضيين وكتاب وإعلاميين أمام محك كبير لكي نشد من أزر لاعبي الفتح وندعمهم في الجولات الست المتبقية من منافسات الدوري، لكي نحقق جميعاً ما نصبو إليه بحصول الفريق النموذجي -إن شاء الله- على لقب مسابقة الدوري. إن دور رجال الأعمال في الأحساء كبير ومهم لدعم اللاعبين بالإعلان عاجلاً عن مكافآت للاعبين لكي تكون حافزاً ودفعة معنوية كبيرة لهم، فالجماهير الأحسائية قاطبة متعطشة لإنجاز يسجل بصفحات من ذهب بحصول أول فريق أحسائي على كأس الدوري، ومتعطشة كذلك لمشاهدة كابتن الفريق ربيع السفياني وكوكبة النجوم وهي تتلألأ جمالاً ورونقاً وإبداعاً، تلك الكوكبة التي ستشهد المجد الكبير إن شاء الله، تلك القائمة التي تحمل في طياتها: حارس بوابة الأحساء الحارس الأمين محمد شريفي – وزميله عبدالله العويشير – والذهب الأسود اللاعب حمدان الحمدان – وكرستال الكرة السعودية القادم حسين المقهوي – ورسام الاستراتيجيات اللاعب أبوهشهش – وقلم الكرة النموذجية اللاعب ألتون وجبل القارة السد المنيع الكابتن بدر النخلي واللؤلؤة السوداء كابتن الفريق المتألق ربيع السفياني والمايسترو الكابتن أحمد بوعبيد والمهاجم الفذ دوريس سالمو، وباقي الكوكبة من اللاعبين لمشاهدة العزف الموسيقاري الفتحاوي المنحوت باسم رجالات الفتح التي تتلألأ إبداعاً وفناً في المستطيل الأخضر.