لست مجبراً يا فلنتاين أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب.. فعذراً يا «فالنتاين» فتاريخك عندي سحقته الأقدام إن كان لديهم «فلنتاين» فعندي «محمد» علمني أن تكون حياتي كلها حُبّاً.. وأيامي كلها حُبّاً.. علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً.. لا أنتظر 14 فبراير.. ولا الأول من مارس.. لأقول له: «يا فلان إني أحبك».. علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون وأي وقت.. فقال لي: «تهادوا تحابوا» علمني «محمد» أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال: «وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ».. ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته.. فحبه -صلى الله عليه وآله وسلم- ليس كلاماً يباع بلا ثمن، فقال لي: «المرء يحشر مع من أحب».. وأرشدني إلى قول ربي: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».. وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان». إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة.. فسحقاً ليوم حب أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي وديني برسوماتهم وأفلامهم.. .. صلوا على رسول الله.