دفعت عمليات جني الأرباح السريعة من جانب صناديق الاستثمار العربية، مؤشرات البورصة المصرية للتراجع بشكل جماعي خلال تعاملات الأمس.وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 1.8 مليار جنيه من قيمته، بعد أن سجلت تعاملات مؤسسات المال العربية صافي بيع بنحو 2.6 مليون جنيه. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة %0.66، مسجلاً مستوى 3655.58 نقطة، بانخفاض 24.38 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة %0.58، إلى مستويات 416.37 نقطة، بانخفاض 2.43 نقطة. وانخفض مؤشر الأسعار بنسبة 0.64 %إلى مستويات 647.36 نقطة، متراجعاً بنحو 4.17 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 107.2 مليون جنيه، من خلال 11 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 160 شركة.وارتفع إقفال أسهم ثلاثين شركة مقابل انخفاض 117 شركة، بينما ثبت إقفال 13 ورقة مالية. وقال مدير إدارة التحليل الفني بشركة سي آي كابيتال محمد الزيات إن «السوق ارتفع على نطاق محدود خلال الدقائق الأولى من التعاملات الصباحية، إلا أن عمليات جني الأرباح السريعة من جانب العرب حالت دون مواصلة صعود السوق»، موضحاً أن «هناك ثلاثة أخبار إيجابية شهدها السوق، لكنها لم تتفاعل مع التعاملات، وهي بدء المرحلة الأخيرة من الانتخابات التشريعية، وقيد أسهم أوراسكوم تليكوم بعد التقسيم، واستئناف محاكمة الرئيس السابق، وكلها تؤكد أن مصر تتجه نحو الاستقرار، لكن السوق سار عكس الأخبار الجوهرية.