أعادت زيارة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة صباح أمس إلى الكليات التابعة لجامعة الملك سعود برفقة مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان الذكريات في نفسه حيث قال “سعادتي بهذه الجولة لا توصف، حيث عادت بي الذكريات إلى سنوات طوال عندما تخرجت من هذه الجامعة العريقة، وشاهدت هذا التطور الكبير على أرض الواقع، وما شاهدته في هذا اليوم هو فعلا فخر لنا جميعاً أنه لدينا في هذا الوطن مثل هذه الجامعة الكبيرة والعريقة، كما رأيت هؤلاء الطلاب من أمامي وحولي تشع أعينهم بالذكاء، وبالتطلع واستشراف المستقبل، فهم الذين سيصنعون مستقبل هذا البلد بعون الله تعالى بذكائهم وفكرهم، وفي هذا اليوم أكرر الحمد لله سبحانه وتعالى بأن بلادنا سوف تستمر في التطور وستكون رائدة في جميع المجالات كما هي رائدة الآن، في تصدير مختلف العلوم، كما سيكون من هذه البلد العلماء الذي سيشاركون الكون في كثير من أبحاثهم ونشاطاتهم الفكرية”. ووجه كلمة إلى طلاب الجامعة قال فيها “يجب أن تكونوا فخورين أنكم من طلاب هذا الجامعة، لأن خريج هذه الجامعة هو من أحسن خريجي الجامعات، فهي مرحلة من خلال هذه الجامعة لأن تكونوا من أحد العلماء الذي يسطعون في سماء هذه البلاد الغالية”. وأشاد بالمستوى الرفيع الذي تتبناه الجامعة للأبحاث العلمية التي ستكون فائدتها كبيرة جداً للمجتمع وللإنسانية، مؤكداً أن هذا التطور الكبير لا يحصل لدى أرقى الجامعات، كما أعرب عن استعداد وزارته بالمساهمة بأن يكون لديها تعاون مشترك بينها، وبين الجامعة عما قريب. يذكر بأن خوجة قام صباح أمس بالاطلاع على أبرز مشروعات الجامعة، وبرامجها بالنهضة العلمية التي تتمتع بها الجامعة، منها كلية الطب، ومختبر المناعة وقسم الطوارئ، والمكتبة الطبية، وكلية طب الأسنان، ومكتبة الأمير سلمان. كما تجول بكلية الآداب واطلع على إمكانيات وتجهيزات صحيفة رسالة الجامعة، وكلية العلوم، ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو، وزار كلية الهندسة، وحاضنة الرياض للتقنية وبرامج الملكية الفكرية والطاقة المستدامة ومعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة. وزيرة الثقافة في جامعة الملك سعود تصوير - حسن المباركي