أعلن القائمون على الملتقى الذي اختتم فعالياته أمس، توظيف 2685 شاباً و3746 شابة من أصل سبعة آلاف متقدم ما يمثل نسبة 80 % وهي أعلى من المعدل العالمي المقدر ب 25 % ، كما تم تأهيل 3400 مستفيد عبر 17 لقاء وورشة تدريبية أقيمت خلال الملتقى على مدى خمسة أيام . وسجلت النسبة الكبرى البالغة أكثرمن 60 % ممن تم توظيفهم لحملة الشهادات فوق التعليم الثانوي الذي يشمل الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، فيما فوجئ صندوق الموارد البشرية، أن نسبة المتقدمين من المسجلين في برنامج حافز لملتقى توطين الوظائف في مكةالمكرمة، لاتتجاوز 25 % ، في حين كانت النسبة الكبرى البالغة 75 % لشباب وفتيات لم يسبق أن سجلوا في البرنامج. واستعرض مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» إبراهيم المعيقل، منجزات الملتقى الذي شهد تقدم أكثر من سبعة آلاف شاب وشابة خلال خمسة أيام ، حيث تمت المواءمة بينهم وبين المنشآت، فيما كشف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة زياد فارسي، عن أن لجنة التدريب والسعودة دشنت حملة توعوية تثقيفية تستهدف طالبي العمل وأصحاب المنشآت بهدف التوعية والتثقيف تغطي الوسائط المتعددة ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية فضلاً عن الندوات وورش العمل والمطبوعات والنشرات وغيرها. وأشار وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير المهندس عبدالله الحقباني، إلى نتائج إطلاق برنامج تحفيز منشآت القطاع الخاص لتوطين الوظائف «نطاقات» الذي أحدث نقلة نوعية في إعادة رسم وتشكيل السوق السعودية من خلال تصنيفه لأنشطته نوعاً وحجماً حيث أصبحت 45 مجالاً بعد أن كانت 13مجالاً فقط، والربط في توسع المنشآت في توظيف السعوديين وحصولها على عدد من المزايا والتسهيلات لتصبح العنصر الأهم في نجاح البرنامج. واستعرض جهود الوزارة من خلال برنامج «حافز» الذي تشكل في ثلاثة مسارات من خلال تقديم مخصص مالي للباحثين عن عمل وفق ضوابط محددة، وتدريبيهم وتأهيلهم خلال فترة الاستحقاق، وتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم، معتبرا أن برنامجي «نطاقات» و»حافز» حققا نتائج إيجابية لاسيما في زيادة عدد السعوديين في القطاع الخاص بعد عام ونصف العام فقط من إطلاق «نطاقات» ليصل إلى مليون وثلاثمائة ألف بزيادة 83 %، حيث بلغ متوسط عدد السعوديين المنضمين للقطاع الخاص خلال فترة وجيزة قرابة 33 ألف شاب وفتاة شهرياً. ودعا وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، إلى التركيز على توظيف الشباب في القطاعات الإنتاجية وليس الاستهلاكية من أجل مجتمع انتاجي لتحقيق تنمية ذاتية مستدامة..