كشف الدكتور أحمد البلوشي المشرف العام على الأولمبياد الوطني للموهبة والإبداع الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين «موهبة» ووزارة التربية والتعليم عن تسجيل أكثر من «53» ألف طالب وطالبة لهذا العام في الأولمبياد على مستوى المملكة. وقال البلوشي إن 400 متنافس فقط سيتم اختيارهم ومن ثم ترشيح «72» مشروعاً فائزا لتمثيل المملكة في مؤتمرات ومعارض علمية على مستوى العالم. وقال البلوشي بعد اطلاعه أمس الأول على فعاليات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي التي تقام على مستوى محافظات المنطقة الشرقية إن المشاريع والبحوث العلمية المقدمة من أبنائنا الطلاب تطورت وأصبحت مبنية على أسس علمية صحيحة بعد أن كانت في بدايتها مجرد محاولات ولكن من خلال زرع الثقة فيهم اكتشفنا مواهب متعددة في مجال البحث والابتكار. وبين أن الأولمبياد نفذ على أربع مراحل، المرحلة الأولى بدأت في المدارس، والمرحلة الثانية تقام هذه الأيام على مستوى المحافظات، والمرحلة الثالثة تقام في الثالث من شهر جمادى الأولى في الرياض على مستوى المملكة، والرابعة على مستوى العالم بعد أن يتم ترشيح الفائزين. من جهة أخرى قالت اللجنة المشرفة على منافسات الأولمبياد العلمي في الشرقية إن معرضها الخاص بالمشاركات تضمن 62 مشاركة من طلاب تعليم الشرقية والأحساء وحفر الباطن، وقد تأهل منها «11» مشروعاً فائزاً. وأوضح مدير معارض الابتكارات العلمية في تعليم الشرقية محمد الشهري أن المشاريع المتأهلة تنوعت وأظهرت مدى ما وصل إليه الأولمبياد من تنافس مشرف بين الطلاب. والمشاريع الفائزة هي: مشروع «ادفعني إلى أعلى» للطالب صالح باعرمة، مشروع «الجهاز العجيب» للطالب خالد المعيدي، مشروع «الطاولة الذكية» للطالبين عبدالملك السهيل وعلي المال، مشروع «الكاشف الهوائي» للطالب مهدي البحراني، مشروع «المستكشف الذكي» للطالب عبدالله العفالق، مشروع «النفاية الإلكترونية» للطالب أحمد القاضي، مشروع «بطاقة تعريف» للطالب سعود الشبيبي، مشروع «تجنب أخطار الغاز المتسرب» للطالبين فيصل آل حمد ومحمد الغامدي، مشروع «علاج بطاقات الشحن» للطالب نزار الشهراني، مشروع «قابس البودرة» للطالبين معتز العنزي ومشاري العنزي، وأخيراً مشروع «نظام مكافحة الحرائق» للطالبين عبدالجبار الحمود ويوسف البدر.