دعا المسؤول البارز في حركة فتح، عزام الأحمد، إلى دعم المصالحة الفلسطينية «التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات مع إسرائيل». وأكد الأحمد، وهو عضو اللجنة المركزية لفتح، في بيانٍ له أمس، عزم القيادة الفلسطينية تطبيق بنود المصالحة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمها. وأشار إلى أن استئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة والضفة الغربية، يمثل خطوة مهمة نحو إنجاز المصالحة. وفي غزة، شدد رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، إسماعيل هنية، على جدية حركته في إنجاز المصالحة الداخلية «شرط أن تكون مصالحة تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة لشعبنا الفلسطيني». وقال هنية في بيان عقب اجتماعه مع وفد أردني في غزة: «نحن نريد مصالحة لا تفرط في الثوابت ولا تتنازل عن حق العودة ولا تعترف بإسرائيل، ونحن مستعدون لهكذا مصالحة، ونأمل أن يدعمنا الجميع في ذلك، وأن تكون مصالحة لا تخدم سياسات ثبت فشلها، ولا تكون تكتيكية». وفي القدس، خُطَّت كتابات معادية للعرب على قبور في مقبرة إسلامية تاريخية في القدسالغربية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أمس: إنه وُجِدَت عبارة «دفع الثمن» ونجمة داود على عشرات القبور في مقبرة إسلامية وسط القدس، معلنةً أنه تم فتح تحقيق في الموضوع. من جانبه، قال مصور صحفي إن كتابات معادية للمسلمين وُجِدَت أيضا على القبور في المقبرة التي تعود إلى القرن ال 12 الميلادي. وينتهج مستوطنون متطرفون سياسة انتقامية منظمة تُعرَف باسم «دفع الثمن» وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.