واجه الأسباني رافاييل نادال في أول يوم له في البرازيل بعد ثمانية أعوام منذ زيارته الأولى جدولاً مزدحماً بالأحداث، حيث وجَّه انتقادات لرابطة لاعبي التنس المحترفين، وكان على وشك أن يُخدَعَ مِن أحد البرامج الفكاهية، وتعثر وسقط على الأرض الرملية لملعب «جيمناسيو إيبيرابويرا» في ساو باولو، واستهلَّ مشواره بانتصار في أول مباراة له ببطولة البرازيل. أهم الأحداث جاء ليلة أمس الأول، عندما تغلب إلى جانب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان على الإسبانيين بابلو أندوخار وجييرمو جارسيا لوبيز 6/3 و3/6 و11/9 في منافسات الزوجي. وبعد المجموعتين الافتتاحيتين، وعندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل، تعثَّر المصنَّفُ الخامس عالميًّا، لكن السقوط لم يكن بالدرجة التي قد تدفعه للانسحاب، بل على العكس بدا وكأنه منحه قوةً لتحقيق الفوز، حيث حصد إلى جانب زميله أربع نقاط متتالية أنهت المباراة. قبل ذلك، كان نادال قد انتقد في مؤتمر صحفي رابطة لاعبي التنس المحترفين، التي اتهمها بعدم الاهتمام بالرياضيين، وتنظيم عدد كبير من المباريات على ملاعب «مؤذية». وقال المصنف الأول عالميًّا سابقاً «لا أتخيَّلُ لاعب كرة يلعب على إسمنت. لا أتخيَّلُ رياضيًّا يتحرك كثيراً يلعب على أرضية مؤذية بهذا القدر. إنَّنَا الرياضة الوحيدة التي ترتكب ذلك الخطأ.. رابطة لاعبي التنس المحترفين تهتم قليلاً باللاعبين، وعليها أن تهتمَّ أكثر».