طالب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع، بأن يكون التقييم على أساس الإنجازات وليس المساحة أو القوة البشرية لكل إدارة، وأضاف «يجب أن يدرك الجميع أننا نأمل في رفع إنجازات جميع إدارات وأقسام الإدارة وفروعها في الميدان التربوي مع نهاية كل فصل دراسي لتحسين بيئة العمل بصفة مستمرة وليس لرصد السلبيات». وأوضح خلال حديثه في اللقاء التربوي الذي عقده مع مديري مكاتب التربية والتعليم ومديري إدارات الشؤون التعليمية للبنين أمس، أن المعوقات التي تعترض طريق العملية التعليمية والتربوية يجب تحويلها إلى فرص لتحسين بيئة العمل دون الوقوف أمام تلك العوائق إن وجدت. وبين المنيع أن الدعم الكبير الذي يلقاه تعليم نجران من وزير التربية والتعليم وأمير المنطقة يجعلهم يؤكدون أنهم لم يصلوا إلى مرحلة الاكتفاء بل السعي الدائم إلى مزيد من الإبداع. وكان اللقاء شهد استعراضا لنتائج مؤشر الأداء لمكاتب التربية والتعليم، وتطبيق مؤشر الأداء على المدارس، وكذلك إنجازات مكاتب التربية والتعليم وإدارات الشؤون التعليمية للبنين خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام وما تم رصده في برنامج المنجزات، كما تمت مناقشة معوقات العمل، وطالب المنيع بتحويلها إلى فرص للتحسين، ونتائج عمل لجنة تقليص الفجوة والحد من ظاهرة غياب الطلاب. من جهة أخرى، افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، أمس أعمال ندوة «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بحضور منسوبي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة والمهتمين بالحوار والمتخصصين في منهج الوسطية والاعتدال. وأكد المنيع أن الندوة تنطلق من تأصيل روح الحوار وتعميمه بين منسوبي الإدارة والطلاب الذين يخدمون الوطن مستقبلاً في مختلف ميادين العمل. وقدم المدرب المعتمد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور محمد آل سعد أعمال الندوة التي اشتملت على عدة محاور منها نحن والحوار، والإنصات الفعال، ومهارات الحديث المؤثر، وأخلاق المحاور الناجح، وتطبيقات على المهارات.