أوصى المشاركون والمشاركات في ندوة (المجتمع في دعم متغيرات التعليم) التي أقيمت أمس ضمن فعاليات ملتقى الشراكة المجتمعية للإشراف التربوي الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة، بتفعيل وتحقيق دور الشراكة المجتمعية، من خلال مد جسور الاتصال الفاعل الداعم بين الهيئات، ورجال الأعمال والمثقفين لدعم العملية التعليمية دعمًا مادياً ومعنوياً، ورسم مزيد من السياسات المؤطرة للشراكة المجتمعية وفي مقدمتها العمل التطوعي، وتبنى فلسفة حديثة للشراكة المجتمعية تدعم تحول التعليم نحو الاقتصاد المعرفي ودمج خطط التعليم بحاجات المجتمع المحلي. كما أوصت الندوة بنشر الوعي التربوي بأساليب مرئية ومسموعة بتحويل النظرة إلى التعليم من الأهداف المحدودة إلى فضاء واسع تلبية وتحقيقًا لنتائج عظمى لمجتمع معرفي، والعناية بالأشخاص ذوي القدرات الخاصة كونهم جزءاً لا يتجزأ في المجتمع المحلي، وطرح أنموذج وطني إسلامي عالمي يلتزم بالمسؤولية وحسن الخُلق داخليًا وخارجيًا، شريطة حفاظه على الهوية ومنظومة القيم الإسلامية، وبناء قاعدة راسخة صلبة للأجيال المتعلمة ومؤسساتها المجتمعية تلبية لحاجتهم للدعم لا للتغيير الجذري. واستثمار القنوات الإعلامية الخاصة والعامة لدعم دور التربية والتعليم، إلى جانب عدد آخر من التوصيات. وكان مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي افتتح فعاليات الملتقى الذي أقيم في قاعة «بلاتسو» بحضور المشرف العام على مشروع «تطوير» الدكتور علي الحكمي ومدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا السمهري ومساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية في جدة أحمد الزهراني ومساعدة مدير التعليم للبنات نور باقادر ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية صديق خوجة وعدد كبير من مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم ومديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات وممثلي المؤسسات المدنية.