تلقى الرئيس الإيراني «نجاد» سلسلة من الإهانات في مصر بدءاً من «الأزهر الشريف» الذي «وضع له خطوطاً حمراء فيما يتعلق بدول الخليج العربي والأحواز والمد الطائفي الإيراني في مصر»، ومروراً ب«أحذية الرجل السوري المنهالة عليه»، و«أحذية وركلات المصريين التي كانت تنتظره أينما حلّ»، وانتهاء بما تلقّاه من «إهانات بواسطة رجل مصري غيور في مقرّ مكتب رعاية المصالح الإيرانيّة في القاهرة». وجرت العادة أن ترد إيران في الأحواز العربيّة على أية هزيمة أو إهانة تتلقاها من أي دولة عربيّة، إذ صبّ الاحتلال الإيراني جام غضبه على المظاهرات الأحوازيّة في «الأحواز العاصمة» و«كوت عبدالله» و«الملاشيّة» و«الفلاحية» و«الشيبان» و«الشعيبيّة» ومناطق أخرى. واستشهد المواطن الأحوازي «سلمان الحزباوي» ب«كوت عبدالله» إثر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإيراني، وجُرحت امرأة أحوازيّة في مدينة «الفلاحيّة» وطالت الاعتقالات الإيرانيّة عشرات الأحوازيين في مختلف المدن والبلدات الأحوازيّة بما في ذلك شباب دون سن العشرين. وردّت المقاومة الأحوازيّة بمهاجمة الحواجز الأمنيّة التابعة للاحتلال الإيراني بمدينة «الفلاحيّة» وفقاً لموقع «أحوازنا». وأكد «عادل السويدي» مدير «وكالة المحمّرة للأنباء» أن «الأحواز تشهد احتجاجات ومظاهرات متفرقة منذ أكثر من شهر رداً على استمرار الاحتلال الإيراني في ارتكاب الجرائم ضد الشعب العربي الأحوازي كسلب الأراضي وبناء المستوطنات الفارسيّة وقطع الأرزاق وتسميم المياه والمداهمات والاعتقالات العشوائيّة وخاصة أحكام الإعدام الجائرة ضد خمسة أسرى أحوازيين».