دعت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، إلى إدخال طرق مكافحة السكري والسرطان في المناهج الدراسية للمدارس والجامعات، وتنشيط الجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية بهذا الشأن بعد تزايد أعداد المصابين في المملكة العربية السعودية، وكذلك إدخال الأغذية الصحية في مقاصف المدارس والجامعات ومطاعم الفنادق. من جهته طالب رئيس مجلس إدارة الجمعيتين الدكتور عبدالعزيز التركي، بتبني خطة وطنية شاملة لمكافحة أمراض السرطان والسكري وتقليل عوامل الخطورة المشتركة بينهما وجعل كافة المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة العربية السعودية خالية من التدخين والاستفادة من تجربة مستشفى أرامكو السعودية في هذا المجال، بالإضافة إلى المرافق العامة والأسواق التجارية والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والفنادق والمطاعم والجامعات. ودعا خلال اجتماع علمي عقد مساء أمس الأول، ضم أعضاء الجمعيتين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، إلى الاستثمار بالصحة من خلال تبني أنماط صحية تعتمد على ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة وتناول الغذاء المتوازن والتخلص من السمنة وتوفير الأغذية الصحية في شركات الطيران والفنادق والمطاعم والأسواق التجارية. ولخص الاجتماع إلى إعداد توصيات ترفع للجهات ذات العلاقة دعت فيها الجمعيتين إلى الكشف المبكر عن السكري والسرطان لمكافحة المرضين في المراحل الأولى وتقليل مخاطر الإصابة بهما وبالمضاعفات المصاحبة، وتشجيع الحملات للتخلص من السمنة .