يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض في الفترة ما بين 6 – 10 ربيع الآخر المقبل. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تأتي تأكيداً لدور المملكة وريادتها في الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحرصه على دعم كافة الجهود المحلية والدولية التي تسهم في خدمة كتاب الله. من جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن جامعة الملك سعود تعمل على دعم كراسي البحث العلمي وفي مقدمتها كرسي القرآن الكريم وعلومه وتسخر كافة إمكاناتها لإنجاح المؤتمر. ولفت المشرف على كرسي الدراسات القرآنية في جامعة الملك سعود مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع الباحثين والمختصين والمهتمين بعلوم القرآن الكريم من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وتقديم ما لديهم من تجارب وأبحاث ومناقشة الخطط والبرامج وتقديم التصورات التي تسهم في تطوير قطاع الدراسات القرآنية وصولاً إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن الكريم وعلومه في أنحاء العالم أفراداً ومؤسسات على أسس علمية ومهنية. وبيّن أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على توجيه الدعوة لعدد من المهتمين والمختصين من داخل وخارج المملكة لتقديم أوراقهم وأبحاثهم العلمية وما لديهم من تجارب في ضوء محاور المؤتمر الستة التي أقرتها اللجنة العلمية للمؤتمر بدقة ومهنية عاليتين لتحقق أهداف المؤتمر. وكشف عن مجموعة من الفعاليات ستصاحب المؤتمر تتمثل في حلقات نقاش ودورات تدريبية مهنية ومعرض تتاح الفرصة فيه للمؤسسات القرآنية والمشاريع الإبداعية في مجال القرآن الكريم.