برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهد وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري البارحة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض. وألقى الدكتور صالح بن حميد إمام الحرم المكي الشريف وأستاذ كرسي القرآن الكريم وعلومه كلمة أكد فيها أن القرآن الكريم روح الأمة ومصدر عزها، وقال: نحن في بلاد الحرمين نفخر بهذه البلاد التي تعد مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومهوى أفئدة المسلمين ونفخر بخدمة القرآن والحكم به فهو دستورنا في الأنظمة والتشريعات. وأثنى ابن حميد على رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر مؤكدا انه دليل على ما يقدمه -حفظه الله- لخدمة القرآن الكريم. بعد ذلك شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن المعرض، كما استمع الحضور إلى كلمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف العام على كرسي الدراسات القرآنية الدكتور عبدالرحمن الشهري الذي أكد فيها أن تنظيم المؤتمر يأتي ضمن اهتمامات الكرسي بالدراسات القرآنية وإبراز دور الجامعة في تطوير الدراسات القرآنية والتواصل العلمي والمشاركة في الدراسات والأبحاث التي تعنى بخدمة القرآن الكريم وعلومه. وقال: المؤتمر يهدف إلى جمع الباحثين والمختصين والمهتمين بعلوم القرآن الكريم من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وتقديم ما لديهم من تجارب وأبحاث ومناقشة الخطط والبرامج وتقديم التصورات التي تسهم في تطوير قطاع الدراسات القرآنية وصولا إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن الكريم وعلومه في أنحاء العالم أفرادا ومؤسسات على أسس علمية ومهنية. بعد ذلك بين مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر في كلمة ألقاها في الحفل أن المؤتمر يحظى بأهمية كبرى كونه يتطرق لتطوير الدراسات القرآنية. وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر، كما افتتح معالي وزير التعليم العالي المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يشمل مشاركة المؤسسات والهيئات القرآنية من مختلف أنحاء العالم والذي يعرض مجموعة من مخطوطات وكتب وإصدارات نادرة، إضافة إلى إبراز الجوانب التقنية التي ساهمت في تطوير الدراسات القرآنية.