كشف ل «الشرق» نائب المدير العام للتدريب والتوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» الدكتور عبد الكريم النجيدي أن تكلفة مصروفات حافز بلغت خلال العام المقرر لها أكثر من 25 مليار ريال. ويقدّر عدد المستفيدين منها من النساء بنحو 60% والنسبة المتبقية للشباب، موضحاً أن «إعانة حافز تنتهي مع 12 شهر، ولا تستكمل لأكثر من ذلك»، موضحاً أن «البرنامج مستمر لاستقبال طلبات الخريجين الجدد إليه. وقال النجيدي إن «دور الصندوق هو توجيه الشباب المسجلين في برنامج حافز للوظائف الموجودة في سوق العمل، مبيناً أن «حافز» ساعد المختصين في الصندوق على تكوين قاعدة بيانات واسعة، ساعدتنا لمعرفة الأعداد الحقيقية للبطالة، مما ساعدتنا على وضع البرامج التدريبية التي يحتاجونها». وأثبتت البيانات أن 90% من العاطلين استفادوا فعلياً من مكافأة العاطلين، مؤكداً أن برامج التدريب التي تقدمها وزارة العمل بالتعاون مع الصندوق سينتج عنها توظيف للشباب، وبالتالي تحدث تنمية في المجتمع، وتزيد من عجلة الاقتصاد الوطني، والتي تتطلب بلا شك جدية طالب العمل في البحث والتدريب، كما يتطلب جدية القطاع الخاص في توطين الوظائف لديها، مشيراً إلى أن «التوطين هو مسؤولية جهات مختلفة، وليس مسؤولية جهة واحدة، إذ إن مسألة التوظيف تخضع للعرض والطلب»، مستبشراً ب»تدني البطالة لنسبة قد تصل إلى 4% خلال السنوات الخمس المقبلة». وأبدى النجيدي تفاؤله من البرامج التي قام بها الصندوق لترغيب الشباب في دخول سوق العمل، ودعم المنشآت في القطاع الخاص، ورفع الحد الأدنى من الأجور، حتى يحتسب العامل السعودي ضمن برنامج نطاقات. وحول عدم توظيف بعض الشركات الكبيرة سعوديين، بيَّن النجيدي أن وزارة العمل من خلال «نطاقات» و»نطاقات الأجور» تقدّم حوافز مجزية للشركات التي قررت توظيف السعوديين.