افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أمس، المبنى الجديد المخصص لكلية تصاميم البيئة، واطلع على أقسام ومعامل وتجهيزات الكلية، كما عقد اجتماعاً مع أعضاء مجلس الكلية لمناقشة سبل الاستفادة من الإمكانات المتوافرة في الكلية، لتكون بيئة مناسبة للبحث والإبداع العلمي. وأشار مدير الجامعة إلى أن الكلية في شكلها الجديد ستشكل إضافة نوعية للجامعة لما تمتلكه من مقومات تجعلها بيئة مناسبة للبحث العلمي والإبداع في تخصصات الكلية. من جهته، أوضح عميد الكلية الدكتور يوسف نيازي، أن المبنى الجديد يستوعب 1300 طالب ينخرطون في أربعة أقسام؛ وهي العمارة، والتخطيط الحضري والإقليمي، وعمارة البيئة، والجيوماتكس، كاشفاً عن استحداث قسم جديد وهو عمارة التصاميم الداخلية، لاستيعاب 300 طالب استقبلتهم الكلية بعد قضية (طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا الأهلية)، التي سعت الجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي حينها للمساعدة في حلها باستيعاب طلابها عقب إغلاق الكلية. وأشار إلى وجود معامل داخل الكلية تختص بالبيئة والمسح والحاسب الآلي، وتهدف لتزويد الطلاب بكل ما له علاقة بالأقسام الدراسية، مبيناً وجود وحدة خاصة بشؤون الخريجين تحت مسمى «وحدة علاقات الخريجين»، وتسعى إلى تدريب الخريجين والإشراف عليهم، وتعريف سوق العمل على جودة المخرجات والبرامج المنفذة لطلاب الكلية. وحول طبيعة الدراسة في الكلية، كشف عميد الكلية عن وجود فصول ذكية مزوّدة بأجهزة تقنية حديثة، يستطيع من خلالها الطالب التواصل مع مراكز عالمية للاطلاع على التجارب العالمية وإثراء العملية التعليمية عن طريق عرض تلك التجارب من خلال أحدث التقنيات.