ضرب «الفساد» بقوة وعنف في مفاصل الحياة الاجتماعية السعودية وأصبح «الفساد» متاحاً للباحثين عنه بيسر وسهولة مثل الماء والهواء، (واللي ما يعجبه يشرب من بحر «النزاهة»). «الفساد» بطغيانه وهيمنته تمدّد بطريقة شارون في المستوطنات الفلسطينية وبطريقة التمدّد الأخطبوطي ووصل إلى البرامج الفضائية « النزيهة» وأصبح على مشارف «إفساد» هذه البرامج وتجفيف منابع الإبداع والتألُّق فيها مثل برنامج «الثامنة» للزميل داود الشريان وبرنامج « يا هلا» للزميل علي العلياني، وقد بدأت ضربات « الفساد» تحاصر القائمين على برنامجي «الثامنة« و«ياهلا« في محاولة جادة لتكميم « أفواه وأرانب» فريقي العمل وبالتالي التخلُّص من أخطر سلاح إعلامي في الساحة يعري هوامير الفساد ويكشف عيوب التنفيذيين. آخر أسلحة محترفي نشر « الفساد» محاصرة الثنائي اللامع « علي العلياني وداود الشريان بتهمة طرح القضايا بدون حلول وهذه أساليب ضغط لصرف نظر المتابع «لخمائر» ومروجي « الفساد» رغم معرفتهم أن الثنائي اللامع يقدمان القضايا بعمق ومهنية عالية ويقدمان القضايا من جميع الزوايا ويشخّصان القضايا ويقدمان مع ضيوفهما الحلول لأدوات التنفيذ من وزراء وغيرهم إذا أرادوا الإصلاح ، وهم يعرفون أن العلياني والشريان لا يملكان قرار تنفيذ الحلول. أهل»الفساد» يريدون التخلّص من العلياني والشريان ومن كل صوت إعلامي نزيه ليخلو لهم الجو ويستمرون في « غيهم» وفسادهم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.