- سنكتشف أن مدرب منتخبنا أضاع هيبة المنتخب، ثم سنكتشف أنه يعبث بتاريخ المنتخب السعودي، وبعدها، سنتفاجأ بأنه يتلاعب بمشاعر الجمهور السعودي. سنقول إنه مفلس فنيا، وأنه لم يجد عملا في إسبانيا، فأصبح مستشارا للاتحاد السعودي، وحين أقلنا (ريكارد) لم نجد غيره أمامنا. نسيت، سنقول إنه أتى – أصلا – من أجل المال (لا أدري بالضبط ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يأتي من أجله هو وغيره). - هناك آخرون (طيبون) سيقولون إن التشكيلة فُرضت عليه، وأن عِلّة المنتخب إدارية قبل أن تكون فنية، لماذا لا نُعطي القوس لباريها، وندعه يعمل، لماذا لا نعطيه الوقت الكافي، ليبني المنتخب، ويستعيد الأمجاد، لكن – في كل حال – بما أنه أثبت أنه صاحب شخصية ضعيفة فإنه لا بد أن يرحل، نعم.. لا بد أن يرحل، ألم تقرأوا (تويتر)؟ هناك مَن كتب أن لوبيز كارو، حين درّب ريال مدريد كان خاضعا تماما ل (زيدان) الذي كان يضع التشكيلة منفردا!. - لن يكتب أحد عن ذلك النادي، الذي استُدعي أحد لاعبيه، وقدم تقارير طبية تفيد بأنه مصاب خشية أن يلعب مباراة المنتخب، فيتعرض إلى إصابة (حقيقية) تحرمه من مباراة الفريق المهمة. لن يكتب أحد عن النادي الآخر الذي تستطيع إدارته إلغاء استدعاء اللاعب إلى المنتخب وكأنه لم يكن. بالمناسبة، تجاهل استدعاء المنتخب يمر بلا اعتذار من تلك الإدارة، ولا عقوبة من اتحاد الكرة!. لن يكتب أحد عن كل ذلك، ومن أجل كل ذلك، يجب أن يرحل (لوبيز كارو)!. - ليس السؤال لماذا نقيل (لوبيز كارو) بعد أول مباراة أو قبلها؟ السؤال هو لماذا لا نقيله؟!. لقد أقلنا مَن هو أفضل منه، وأقلنا مَن هو أسوأ منه، والمطالبة بإقالته – إعلاميا – لن تتأخر، لذلك أردت أن أكون أول مَن يطالب بها!.