حجزت إدارة مرور منطقة القصيم أمس 28 مركبة متوقفة أمام بعض المحال أو على جوانب الطرق منذ مدة طويلة. وتمت عملية حجز المركبات بعد حملة مرورية ميدانية بدأتها الإدارة منذ شهر تقريباً، بهدف التخلص من السيارات المتهالكة أو القديمة التي تسير في الشوارع، أو المركبات المتوقفة بجانب الطريق أو أمام المحلات التجارية والورش الصناعية ومحلات زينة وإصلاح المركبات، ولم يحركها أصحابها منذ فترة طويلة، وذلك بعدما تم إشعارهم بضرورة إزالتها ومنحهم فترة إنذار مدتها عشرة أيام. ووقفت “الشرق” صباح أمس على حجز أكثر من 28 مركبة متوقفة، فيما أكد مصدر ل “الشرق” أن إدارة حجز القرعاء التابع لمرور القصيم يستقبل يومياً قرابة 80 مركبة، لأسباب مختلفة، من بينها مخالفات وضبط من قِبَل دوريات المرور، أو بسبب حوادث مرورية، ويقدر عدد المركبات الموجودة الآن في الحجز قرابة 2200 مركبة ما بين متهالكة، أو تعتبر طرفاً في حوادث مرورية، أو ارتكب قائدها مخالفة، أو أن السيارة مبلَّغٌ عنها في قضية جنائية، كما أن بعض المركبات متوقفة منذ عدة شهور، وبعضُها مضى عليه أكثر من خمس سنوات، ولم يتم عرضها للمزاد. وأضاف المصدر أنَّ حجز القرعاء يعاني من العشوائية في التنظيم وعدم سفلتة أرضية الموقع بالكامل، كما يعاني من قلة عدد كاميرات المراقبة التي تعمل وترصد حركة الداخلين والمغادرين على مدار الساعة، بالإضافة إلى عدم وجود حاجز أمني وأعمدة إنارة، وكذلك استقباله المخالفين الذين يتم إحالتهم من قبل مرور البكيرية، مما يسبب الازدحام والربكة في العمل. وقال ل “الشرق” مدير مرور منطقة القصيم العميد محمد المزيني إنَّ الحملة المرورية للتخلص من المركبات المتهالكة وغير المرخَّصَة والمخالفة، مستمرة وستتواصل في الورش الصناعية خلال الأيام المقبلة، موضحاً أن هذه العملية تتم بمشاركة أمانة القصيم، وأنه لن يتمَّ التهاون مع المخالفين، بل سيتم تطبيق النظام بحقهم. بريدة | فهد العنزي