في ساحة أعلى قمة في الكرة الأرضية «برج خليفة»، اختتم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حفلاته الغنائية في عام 2011، تنقل على أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، بين أهم أغنياته التي اختارها من قديمه وجديده. وعلى أنغام أغنية «متى متى» أكمل الجسمي حفله الغنائي، أتبعه بأغنية «قاصد» ثم «أنت كافي»، قبل أن يطلب من الجمهور السماح له بالعودة الى بعض الأغنيات القديمة، وقدم موال «قالوا تسلى» أتبعها بأغنية «سلمولي»، ثم أغنية السيدة فيروز «نسم علينا الهوى». وبشكل موسيقي وإيقاعي جديد ومختلف عما قدمها في الحفلات السابقة، تم تنسيقه بين الجسمي والمايسترو وفريق الإيقاعات، قدم أغنية «باسي»، ثم «بحبك وحشتيني» ثم «سكرة»، لينتقل بعدها الى الأغاني التي طلبها الجمهور بشكل مستمر «الطير»، «بحبك وحشتيني» ثم «ستة الصبح»، ثم الأغنيات الأخرى «الجبل»، «والله ما تسوى» ثم موال «علاوي» والأغنية «أنا صابر»، «الفرس». وحضر الحفل الممثل الكويتي محمد المنصور، الذي توجه الى المسرح وقام بتحية ومصافحة الجسمي، الذي رحب به وشكره بعبارة «زيّن الله دارك مثلما زيّنت دارنا بحضورك». وقبل أن يختتم حفله بأغنية «لا تقارني بغيري»، قدم الجسمي أغنية من اللون المغربي التي يحفظ لحنها مع بعض التنسيق الموسيقي «أنا جيت»، والتي قدمها دون عمل بروفات خاصة عليها مع الفرقة الموسيقية.