شارك الفنان فايز المالكي في اللقاء الثالث لمجموعة مستخدمي تقنيات «قوقل» بجدة، وسط حضور شبابي لافت، للاطلاع على أحدث تقنيات ومنتجات الموقع العالمي الشهير «قوقل»، وقام المالكي بتقديم هدايا للمشاركين من المجموعة والمهتمين، في فقرة خصصت لاستعراض ثقافة المشاركين في اللقاء حول استخدامات الإنترنت والبحث عبر الشبكة.ومن جهته، قال الفنان فايز المالكي بإلقاء كلمة قال فيها: في صباي لم نشهد مثل هذه الثورة التقنية، وكل ما كنا نفعله هو طلب العلم بالطرق التقليدية، أو ممارسة بعض الألعاب الشعبية، والآن أصبح من الممكن الجمع بين طلب العلم والتسلية بفضل التقنية الحديثة، وللأمانة لو عاصرت هذه الطفرة التقنية لرأيتموني عالماً، وأعتقد أن حظوظ الجيل الحالي أوفر في توسيع مداركهم، وطلب المعرفة. وجاء اللقاء حافلاً بأرقام إحصائية حول استخدامات الإنترنت في العالم العربي، وهي الأرقام التي استحوذت على نقاشات الحاضرين من المهتمين داخل أروقة اللقاء وخارجه. وأشار طاهر البلوي، رئيس مجموعة مستخدمي تقنيات قوقل في جدة، إلى أن الإحصائيات الرسمية تتحدث عن مائة مليون بحث يومياً من العالم العربي فقط، وأن هناك 13 مليون مستخدم للإنترنت من السعودية، والسعودية هي ثالث بلد في العالم مشاهدة لليوتيوب عبر الهاتف النقال. مؤكداً أن هذه الأرقام المتسارعة هي ما دفعهم لعقد لقاءات متتابعة لمواكبة التسارع التقني، والتحديث المستمر للمنتجات الخاصة في «قوقل»، من خدمات يأتي في مقدمتها «قوقل للأعمال»، و»قوقل بلس». واشتمل اللقاء الثالث على عرض للمنتجات الحديثة ل»قوقل»، وعرض برنامج إضافي لشبكة قوقل بلس، أنجزته المجموعة في جدة، يوفر فرصة إعطاء دروس ودورات عن بعد، كما يسمح بعرض الأسئلة مباشرة، أو عبر كتابتها ليتسنى للمدرب أن يجيب عن الاستفسارات. كما اشتمل جدول اللقاء على استعراض لاستخدامات الإنترنت في العالم العربي، وفي السعودية. أما عن نسب مشاركة السعوديين والعرب في شبكات التواصل الاجتماعي، فأفصحت الإحصائيات المعلنة عن مشاركة أكثر من ستة ملايين مستخدم عربي لموقع «تويتر»، وأكثر من 22 مليون «تويتة» من مشتركي العالم العربي في الربع الأول من عام 2011. وكشف اللقاء عن محور مهم يتعلق بالإنفاق على التجارة الإلكترونية في دول الخليج، وهي مسألة تمثل تحدياً كبيراً في العالم أجمع، فالأرقام تبين أن حجم الإنفاق على التجارة الإلكترونية في دول الخليج في العام 2010، بلغ نحو ثلاثة مليارات و320 مليون دولار، بينما يتوقع أن يلامس حجم الإنفاق هذا العام خمسة مليارات دولار، بنمو يصل إلى قرابة 45%.