قال ل»الشرق» الرئيس التنفيذي لشركة الغزالي للتجارة راشد العبد اللطيف الغزالي الحائز على جائزة أفضل رئيس تنفيذي عام 2009م في قطاع التجزئة، إن مستقبل صناعة الساعات واعد، وأن البضائع المقلدة أو المغشوشة لا تقلقنا، إذ نواجهها بالجودة والسعر وثقة العميل. وأضاف أن شركة الغزالي للتجارة حققت نجاحات متعددة في مجال التوسعات ما منحها وجوداً متميزاً في أسواق السعودية. وأفاد أن ما تحقق لشركة الغزالي من نجاح، وما تحظى به من شعبية وشهرة عالمية، لم يتوفر إلا بفضل المصداقية والخدمات المقدمة للعملاء، مؤكداً أن ثقة المستهلك ووعيه يساعدان على أن تكون الشركة قوية ومعروفة، وهو ما حدث خلال رحلة الشركة الممتدة ما يقرب من ستين عاماً من العطاء المتجدد على يد الوالد محمد العلي العبد اللطيف. * بداية حدثنا عن العلاقة بين شركة الغزالي للتجارة وشركة رادو السويسرية؟ علاقة شراكة حقيقية نمت وترعرعت في ظل أجواء الصداقة والمصلحة المشتركة، وشركة الغزالي تعد نفسها دائماً جزءاً لا يتجزأ من شركة رادو. * وهل «رادو» أول ماركة ساعات حصلت الغزالي على وكالتها؟ نعم ..«رادو» هي أول وكالة حصلنا عليها، وكان ذلك منذ 60 عاماً وبعدها حصلنا على وكالات أخرى منها «ايبل» و«برايتلنج» و«موريس لاكروا» و«فولكان» و«كونكورد»، «سانت انري» و«سيرتينا» و«ميدو» و«هاملتون». * وما هو الأهم بالنسبة للغزالي.. الابتكار والتقنيات أم جمالية التصميم والشكل الفني؟ الغزالي ينظر إلى الابتكارات والتقنيات الجديدة تماماً مثلما ينظر إلى أهمية التصاميم وشكلها الفني، وتجمع ماركاتنا بين جميع هذه الصفات في تشكيلات رائعة من المنتجات، فالابتكار يعني مواكبة العصر من حيث تطبيق ما هو جديد وحديث تتطلبه صناعة الساعات ويمكن الاستفادة منه لخدمة الإنسانية في جميع المجالات. * كيف تنظرون إلى مستقبل صناعة الساعات؟ مستقبل صناعة الساعات واعد وبالذات الساعات السويسرية. * كيف تواجهون تحديات السوق الحالية التي أصبحت مليئة بالبضائع المقلدة والمغشوشة؟ تحديات السوق ومنها البضائع المغشوشة والمقلدة، نواجهها بالصدق والأمانة وعدم فقدان ثقة العميل الذي اعتاد على أن يجد لدينا كل ما يطمئن له سواء من ناحية الجودة والسعر والتعامل الصادق. * رضا العميل هدف أي شركة، ما الخدمات المميزة التي توفرها الغزالي لعملائها؟ توفير السلعة المناسبة في الوقت المناسب وبالجودة المناسبة وهذا ما حافظنا عليه طيلة تجربتنا وسنحافظ عليه حتى النهاية، فعندما يلتزم الإنسان بالأمانة والمصداقية ويحترم عمله وتكون لديه سياسة واضحة يقدّر فيها الزبون والمستهلك ويحترم رغباته ويقدم له المنتجات الأصلية بدون غش أو تدليس فإن التوفيق حليفه، لذلك تجد المستهلك يشعر بالقناعة التامة عندما يدخل أي معرض من معارض الغزالي لأنه لا يجد إلاّ المنتج الأصلي للساعات السويسرية العريقة وهذا ما يميز شركتنا، ولانبالغ عندما نقول إن رضا الزبون وقناعته يقعان ضمن أولويات الغزالي، ذلك أنه بدون الاهتمام بالزبون وتلبية طلباته على أفضل وجه لما استمر الغزالي بهذا الزخم من القوة والنجاح. * هل لديكم خطط مستقبلية لافتتاح معارض جديدة؟ تمتاز شركة الغزالي للتجارة بديناميكية الحركة وتتطلع دائماً إلى التطور المدروس ولذلك فهي تفكر باستمرار نحو اختيار أفضل الماركات المناسبة للسوق كما تتبع استراتيجية شاملة لتحقيق أهدافها وتطوير منتجاتها منها على سبيل المثال التوسع في اختيار المعارض المناسبة والرائدة ذات المواقع الاستراتيجية التي تلبي طلبات الزبائن بشكل عملي وتوفر عليهم الوقت والجهد للوصول لتحقيق احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى التوسع في نشاطات أعمال تسويقية أخرى متنوعة. * يكمن نشاط الغزالي في إقامة معارض في شهري إبريل ومايو، وتركز على ماركات «رادو – تيسو – سيرتينا فقط،.. ترى أين نصيب بقية الماركات من هذه المعارض؟ هذه المعارض تعد بالنسبة لنا تبادل المعلومات مع عملائنا وتقديم المنتجات الجديدة لهم حتى يتمكنوا من تقديمها للزبائن قبل موسم الإجازات الصيفية. * كيف يتم تأهيل موظفيكم.. وهل لديكم مختصون يدربونهم أم أنكم ترسلونهم إلى بلد الإنتاج ومقر الشركات، وماذا عن موظفي الصيانة؟ الاهتمام بخدمة العملاء من أولوياتنا، ومراكز الصيانة، وكيفية تدريب مهندسينا على هذه الماركات، والتعرف على طبيعة كل ماركة، وتدريب منسوبي الغزالي في «التسويق، المهندسين ، والمديرين»، كل هذه تشكل أهمية فائقة توليها الشركة بالتعاون مع الشركات السويسرية التي نمثلها، ويتم باستمرار استضافة خبراء في التسويق وإصلاح الساعات، وعقد دورات منتظمة للموظفين والمهندسين، كما يتم إرسال المهنيين إلى مصانع الساعات السويسرية للحصول على تدريبات منتظمة وحديثة حتى يتمكنوا من مواكبة روح العصر. * كم تقدّر حصة الغزالي من المبيعات في السوق العالمية والسعودية؟ حصتنا في السوق لا بأس بها وهي مقبولة ودائماً نبحث عن الأفضل، والسوق السعودية هي التي نعمل فيها ونطورها وننميها لذلك فهو مركز اهتمامنا. * وما سبب الإقبال على الساعات السويسرية؟ الإقبال على الساعات السويسرية يعود إلى جودة هذه الساعات وعراقتها والتزامها بمعايير الدقة والنوعية بالإضافة الى تاريخها العريق، ويجب أن لا ننسى أن الزبون السعودي ذكي ويعرف كيف يختار أجود البضائع ولذلك يميل دائماً للساعات السويسرية.