تمكن المواطن خالد البندور، أحد سكان محافظة طريف شمال المملكة، من استعادة سيارته من نوع «داتسون» موديل 2012، التي تمت سرقتها قبل أسبوعين أثناء وجوده في منطقة الشميساني في العاصمة الأردنية عمان لشراء سيارة من السوق الحرة هناك. ونشرت الواقعة صحيفة «الشرق» في عددها 410 بتاريخ 17/1/2013م، تحت عنوان سرقة سيارة مواطن سعودي في الأردن. وبحسب شقيقه عبدالله، فقد تلقى اتصالاً هاتفياً من قبل أحد الأشخاص المجهولين في الأردن بعد مضي يومين من سرقة السيارة، يفيده بأنهم توصلوا لرقم هاتفه عن طريق ورقة التأمين الموجودة داخل السيارة التي قام بشرائها أحد أقاربه بمبلغ 3800 دينار، ما يعادل 19000 ريال سعودي، واكتشف لاحقاً بأنها مسروقة عن طريق لوحاتها السعودية، وبعد فرار الشخص الذي قام ببيعها، وأنهم على استعداد لإعادتها مقابل الحصول على هذا المبلغ، وبعد اتصالات متكررة تم الاتفاق على دفع 2800 دينار ما يقارب 15000 ريال في سبيل استعادة السيارة. وأضاف: رفضنا ذهاب أخي لاستلام السيارة من هناك خوفاً من أن يبقوه رهينة ويساومون عليه، وقمنا بالتنسيق مع أحد أصدقائنا الأردنيين هناك لاستلام السيارة ودفع المبلغ لهم. وأشار إلى أن الوسيط الأردني ذكر لهم بأنه قابل أربعة أشخاص مسلحين في سيارة غريبة في شعيب يعرف «بشعيب باير» في منطقة الجفر جنوب الأردن، وبعد أن تأكدوا من عدم وجود أمن قاموا بالاتصال بالجوال وحضر شخص يقود سيارتنا وقام بتسليمها بعد أن تسلموا النقود كاملة. وأكد البندور أن هذا المسلسل تنتهجه بعض العصابات حيث تقوم بمفاوضة أصحاب السيارات المسروقة مقابل الحصول على مبلغ مالي لإعادة السيارات إليهم، مشيراً إلى أن أحد معارفهم من نفس المحافظة تعرض لنفس الموقف، حيث لم يتمكن من استعادة سيارته المسروقة إلا بعد أن دفع 3000 دينار أردني، أي ما يزيد على 15 ألف ريال سعودي. مستغرباً عدم قيام موظفي السفارة بدورهم تجاه شقيقه الذي كان بحاجتهم.