تعرض المواطن خالد البندور، أحد سكان محافظة طريف شمال المملكة، إلى سرقة سيارته من نوع «داتسون» موديل 2012 أمس الأول، أثناء وجوده في الأردن لشراء سيارة من السوق الحرة هناك. وبحسب شقيقه عبدالله، فقد تمت عملية السرقة من أمام مقر سكنه في منطقة الشميساني بالعاصمة الأردنية عمان، حيث تفاجأ بعدم وجود سيارته صباحاً. وذكر أن الحارس الموجود أمام السكن أفاده أن شخصا متنكراً بالزي السعودي حضر، وقام بتشغيل السيارة، وغادر بها، وعلى الفور توجه إلى مركز الأمن الأردني في المنطقة وقدم بلاغاً رسمياً هناك. وعبّر البندور عن استيائه من عدم تجاوب السفارة أو تقديم المساعدة لشقيقه بعد تعرضه للسرقة، واكتفائها بتسجيل البلاغ. واعتبر أن عمليات السرقة، التي يتعرض لها السعوديون، تقوم بها عصابات محترفة، تزيد في أوقات الإجازات، وتقوم بعض هذه العصابات بمفاوضة أصحاب السيارات المسروقة مقابل الحصول على مبلغ مالي لإعادة السيارات إليهم، وكان آخرها ما تعرض له أحد معارفهم من نفس المحافظة، حيث تمت مفاوضته بعد دخوله الأراضي السعودية، ولم يتمكن من استعادة سيارته إلا بعد أن دفع 3000 دينار أردني، أي ما يزيد على 15 ألف ريال سعودي. وقال إن أكثر السيارات، التي يتم سرقتها هي من نوع داتسون، وهايلوكس، نظراً لسهولة تشغيلها، من خلال ما يُعرف بطريقة «الجطل»، وهي إيصال الأسلاك الكهربائية الخاصة بتشغيل السيارة دون الحاجة إلى المفتاح. وقد حاولت «الشرق» الاستفسار من رئيس شؤون الرعايا السعوديين في السفارة السعودية بالأردن الدكتور علي العباد، عن طريق الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وخدمة «الواتس أب» إلا أن جواله كان مغلقاً.