في الأمس كنت في (كشتة بر) مع مجموعة من الأصدقاء، تبادلنا الحديث وغنينا القصيد، وفي حين غفلة أطلقت العنان لناظري الذي لم يكن بينه وبين الأفق إلا الكثبان الرملية وبعض المخيمات الربيعية، حوّلت النظر من شمال البر إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، تمعنت في عدد سيارات (الكشّاتة)! وفي عدد المخيمات! وبعدها رفعت يديَّ إلى السماء ودعوت (للهوامير) وشكرتهم على صبرهم على هذا الشعب الذي استحل أراضيهم البيضاء والصفراء.. شكرا عزيزي الهامور «اللي خليتنا (نكشت) في أرضك طال عمرك»، وشكر خاص لأنك اكتفيت بلوحة «أملاك خاصة» ولم تصل إلى مرحلة الشبك!.