أوصت اللجنة الصحية التابعة للمجلس المحلي في محافظة القطيف، بإعادة دراسة جدوى مراكز الطوارئ، التي تمت التوصية بها في جزيرة تاروت وأم الساهك، ولم تُعتمد حتى الآن، وذلك مع تنامي أعداد السكان، وبالنظر للخدمات التي من الممكن أن تقدمها تلك المراكز على المدى البعيد، بما يتناسب مع الخطط الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية في تطبيق جودة الخدمات الصحية، التي تسعى إليها وزارة الصحة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لعام 2013م، الذي عقدته اللجنة الصحية في المجلس المحلي في محافظة القطيف أمس الأول، برئاسة رئيس اللجنة المهندس نادر علي الزاير، وحضور مدير مراكز الرعاية الصحية في القطيف الدكتور بدر علي المصطفى، والأعضاء سعيد عبدالكريم الخباز، وعبدالمحسن عبدالله القحطاني، وسكرتير عام المجلس المحلي حسين سعيد الصيرفي، ورئيس قسم المشروعات في إدارة المراكز الصحية في القطيف فتحي مهدي آل عاشور. وأعادت اللجنة تأكيدها على توصياتها السابقة، وهي توسعة السعة السريرية لمستشفى صفوى العام بمائتي سرير، وإنشاء إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية في المحافظة، مدعومة بالخدمات المساندة كافة كالمستودعات الصحية ومركز للصيانة ومركز للياقة الصحية. وناقشت عدداً من الملفات الصحية الأخرى في المحافظة، من أبرزها تعثر بناء عدد من المراكز الصحية المعتمدة في ميزانية الأعوام المالية السابقة، التي كان من أهم أسباب تعثرها ندرة وجود الأراضي المناسبة لإنشائها، كما تمت مناقشة ودراسة استحداث المراكز الصحية في المناطق والأحياء التي لا توجد فيها مراكز صحية، كما اقترحت اللجنة خلال الاجتماع بعض المواقع للمشروعات المعتمدة من وزارة الصحة في ميزانية هذا العام، ومنها مشروع إنشاء برج العيادات الخارجية في مستشفى القطيف، ومشروع مركز طب الأسنان المستقل، الذي يشتمل على خمسين عيادة تخصصية في المحافظة.