استعرض مجلس المنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة ميزانية المنطقة البالغة 13 مليار ريال، وثمن أمير المنطقة الميزانية وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشاريع التنموية الكبيرة المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية مما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني بأن تكون التنمية متوازنة خصوصا ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، الصحة، الخدمات البلدية، المياه، الصرف الصحي، الكهرباء وإنشاء الطرق. واستعرض المجلس ميزانية أمانة المنطقة الشرقية البالغة 1.9 مليار ريال ويتجاوز عدد مشاريعها 130 مشروعا وأهمها مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة المخططات السكنية، مشروع تحسين وتجميل المداخل للمنطقة ومحافظاتها، مشروع إنشاء جسور وأنفاق للتقاطعات، مشروع تحسين الواجهات البحرية والشواطئ، مشروع إنشاء مراكز حضارية بعدد من المدن، مشروع إنشاء مبان لفروع البلديات، مشروع إنشاء حدائق ومنتزهات وساحات شعبية في الأحياء. كما استعرض المجلس ميزانية أمانة محافظة الأحساء البالغة 700 مليون ريال وعدد مشاريعها 36 مشروعا وأهمها مشروع درء أخطار وتصريف مياه الأمطار للأمانة والبلديات والقرى التابعة لها، مشروع تحسين وتجميل المداخل للمحافظة وتوابعها، مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة بالمخططات السكنية بالمحافظة والمراكز، مشروع تحسين وتطوير شاطئ العقير، مشروع أعمال السلامة المرورية للطرق والتقاطعات ومشروع إنشاء جسور مشاه. وبلغت ميزانية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية 737 مليون ريال وعدد مشاريعها 13 مشروعا وأهمها زيادة السعة السريرية لمستشفى الخبر إلى 500 سرير، إنشاء مستشفى بقيق بسعة 100 سرير، إنشاء مستشفى الولادة والأطفال بالقطيف بسعة 300 سرير، تطوير مستشفى عنك وبرامج تطويرية لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. واستعرض المجلس أيضا ميزانية إدارات التربية والتعليم للبنات والبنين والبالغة 808 ملايين ريال وتشمل إنشاء مبان تعليمية للبنين والبنات بالمنطقة ومحافظاتها يبلغ عددها 59 مبنى، فيما بلغت ميزانية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 204 ملايين ريال من أهم مشاريعها مشروع استبدال المعهد المهني الصناعي الأول في الأحساء، إلى جانب ميزانية الشؤون الإسلامية والأوقاف البالغة 155 مليونا وعدد مشاريعها 31 مشروعا وأهمها، إنشاء مبنى إدارة أوقاف الأحساء، إنشاء مبنى إدارة أوقاف حفر الباطن، إنشاء جامع بصفوي، إنشاء وترميم عدد من المساجد في المنطقة تزيد عن 30 جامعا ومسجدا، وحملت الميزانية مشاريع جديدة للمياه بمبلغ يفوق المليار ريال. واستمع المجلس إلى توصيات اللجنة السياحية بالمجلس ومن أبرزها دراسة مطالب المواطنين المتعلقة بإنشاء مركز حضاري ثقافي لجمع المؤلفات والمخططات في محافظة الأحساء والإسراع في إنهاء المشاريع السياحية في جبل القارة وما يتعلق بغلاء إيجارات الشقق السكنية المفروشة. وناقش المجلس ما تم اعتماده للمشاريع ذات الشأن السياحي في ميزانية الأجهزة الحكومية للعام المالي 1432ه ومشاركة مؤسسات الخدمات السياحية في تمويل الفعاليات والبرامج والأنشطة السياحية بالمنطقة. وأطلع المجلس على توصيات لجنة التنمية المحلية بالمجلس التي شملت الموافقة على أولوية مشاريع الطرق المقترح طلبها في مشروع ميزانية العام المالي القادم الموافقة على توسعة طريق مدخل (أم الساهك) لتسهيل حركة السير المرورية كما استمع المجلس إلى توصيات اللجنة الاقتصادية بالمجلس التي تضمنت المطالبة بإنجاز مشروع المرصد الحضري التي تقوم به أمانة المنطقة الشرقية والذي سيخدم المنطقة في كافة المجالات وإتمام دراسة مطالب المواطنين المتعلقة بغلاء الأسعار والمطالبة بزيادة الكوادر الوظيفية وزيادة عمل الورديات في المنافذ البرية لتسهيل حركة المسافرين ومطالب هيئة الاستثمار العليا بإنشاء مراكز في كل من محافظة الأحساءوحفر الباطن لتنمية الخدمات التجارية. وحض أمير المنطقة الشرقية مديري الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس كل فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسيه هذه المشاريع والبدء فيها إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني والعمل على المتابعة أولا بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشاريع ميدانيا. وحث المقاولين على مضاعفة الجهود لإنجازها وعلى أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة.