انفرجت الأزمة القائمة بين إدارتي ناديا السلام والساحل بعد الخلاف الذي نشب بينهما على خلفية تعرض عدد من لاعبي فريق كرة القدم بنادي السلام للاعتداء خلال لقاء أقيم قبل شهرين على ملعب الساحل في عنك، بعد اجتماع المصالحة الذي أقيم مساء أمس الأول في مقر نادي السلام بالعوامية بحضور رئيسا وأعضاء مجلس إدارة الناديين، وعدد من أعضاء الشرف ووجهاء بلدتي العوامية وعنك يتقدمهم الشيخ سطام الخالدي من عنك والحاج حسن الفرج من العوامية. وحرص المجتمعون على إعادة العلاقة القديمة بين الناديين والاعتذار الرسمي عن ما بدر من قبل بعض لاعبي نادي الساحل تجاه زملائهم وإخوانهم في نادي السلام، وإزالة التوتر الحاصل بعد الحادثة. وأكد رئيس نادي السلام فاضل النمر ل”الشرق” “أن حضور هذه الشخصيات الكبيرة من أبناء بلدة عنك وعلى رأسهم الشيخ سطام الذي لعب دوراً كبيراً في عملية التصالح، كافي لإنهاء هذه القضية”، مشيراً إلى “أنهم لايرغبون في إبقاء التوتر بين أبناء البلدتين، وأنه سيجتمع بأولياء أمور اللاعبين أصحاب القضية ليشرح لهم ما حدث في الزيارة للتنازل عن القضية”. فيما أشار الشيخ سطام خلال الجلسة إلى “أنه غير مهتم بالرياضة إلى حد كبير، ولكنه مهتم بأن تبقى العلاقة بين البلدتين قوية بشكل دائم بدون خلافات تتسبب بها الرياضة، وهذا ما دعاه إلى التدخل لحل الموضوع بشكل ودي بين الطرفين”. جانب من الجلسة تصوير : بشير ال سعيد القطيف | ياسر السهوان