أرى -أنا العبد “الحليل”- أنه من خلال ميزانية هذا العام -فالميزانية كريمة ونحن “نستاهل”- أرى أن الوقت قد حان للقضاء نهائياً على “سعودي مستأجِر” – بكسر الجيم الحزينة! هذا المشروع الإنساني العظيم لإنقاذ “شيخ البرولوتاريا” لا يحتاج لجهد إذا ما علمنا أن أركان المشروع متيسرة: (الإنسان – المكان – المال) فالإنسان ها هو يقدم ثلث راتبه الشهري لصالح غني يسكن في بيت “ملك” -اللهم لا حسد- أما المكان فلا يخفى على “كفيف” أن المساحة غير المأهولة بالسكان كبيرة جداً، أما المال ف”لا تعلّمون أحد”! أتأمل (الإيجار – الصحراء – الميزانية) ناشداً لجواب أقنع فيه صديقي العربي الذي أرهقني من أمري عسراً: مشان الله.. ثلثين المساحة غير مأهولة.. كيف أزمة سكن؟!