لاعب كرة القدم يمضي نحو مستقبل مجهول، فهو الموظف الذي لا أمان لمستقبله ولا يعلم مصيره سواء عند اعتزاله الكرة أو في حال تعرضه لإصابة قد تنهي مشواره الرياضي. إن الملايين تذهب في غمضة عين، وكما قيل «قليل مستمر ولا كثير منقطع» ، وهناك كثير من المواقف المؤلمة للاعبين تركوا الملاعب دون أن يكون لديهم المال الكافي لإعالة أسرهم. إن اللاعب السعودي في أمس الحاجة للتأمين الطبي الشامل وراتب تقاعدي بعد ترك الكرة، ونتمنى أن نرى اللاعب موظفا مسجلا في التأمينات الاجتماعية، فهو يحصل على الملايين ولكنه قد يفقدها بين يوم وليلة، وما أجمل راتب ولو كان قليلا لكنّه مستمر ويسد حاجته، فيكفي ما سمعنا من قصص مبكية لنجوم تحولت حياتهم بعد الاعتزال للفقر أو للسجن ! .