عقد فرع هيئة السياحة في منطقة مكةالمكرمة وشركائها في المنطقة مؤخراً اجتماعاً مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ضمن خطة العام الحالي التي تركز على التواصل مع القطاعات العامة والأهلية بالمنطقة. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن الاجتماع كان مثمراً وإيجابياً، آخذاً في الاعتبار توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في العمل بشكل متكامل. وبين أن من أهم ما توصل له الاجتماع التنسيقي هو دعم دور الجهتين نحو تطوير مفاهيم أساسية للشراكة والتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة نحو تنمية ودعم المحافظات في إيجاد وجهات سياحية تستثمر من القطاع الخاص. كما بحث الاجتماع الجوانب التنسيقية لعقد أول اجتماع لمجلس التنمية السياحية بمنطقة مكةالمكرمة برئاسة أمير المنطقة، إضافة إلى التكامل في الأدوار لدعم التنمية في المحافظات، مع تفعيل الإجراءات الخاصة بالمشاريع والأنشطة الاستثمارية السياحية في محافظتي الليث والقنفذة بشراكة مع أمانة جدة خاصة وانه سبق أن تم طرحها للإستثمار لأكثر من مرة ولم يتقدم لها المستثمرين. وأكد الاجتماع دعم الإمارة في تنفيذ العقوبات الصادرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار على مرافق الإيواء السياحي غير النظاميه التي تعمل بدون تراخيص التشغيل وتراخيص الأمن والسلامة عن طريق التدرج في العقوبات إلى أن تصل لفصل التيار عن المخالفين. وناقش الاجتماع موضوع إعادة تشكيل اللجان التنفيذية للسياحة في المحافظات، خاصة بعد تشكيل مجلس التنمية السياحية بالمنطقة برئاسة أمير المنطقة، ودعم برنامج الحرف اليدوية في العاصمة المقدسة انطلاقاً من برنامج صنع في مكة والبرنامج الوطني للصناعات والحرف اليدوية، وتعميم التجربة على كل من جدة والطائف بشراكة مع القطاع العام والقطاع الأهلي. وبحث الاجتماع موضوع التستر وخاصة في مراكز الإيواء في العاصمة المقدسة، والعمل بشكل مشترك لتطوير الفعاليات الشبابية السياحية والترفيهية في المنطقة، وتشكيل فريق عمل بين الأمارة والهيئة والقطاع الخاص لبحث آليات الرفع من مستوى توطين الوظائف في مراكز الإيواء التي ترخصها الهيئة، والتركيز في هذا العام على العاصمة المقدسة إلى جانب تقديم الدعم لمبادرة فرع الهيئة في المنطقة والتي تم طرحها في مجلس المنطقة، وهي تطوير استراحات ومحطات الطرق التي سبق للإمارة أن كلف مكتباً لدراسة ذلك وتغذية مركز الاتصال الموحد بجميع الفعاليات السياحية التي يتم اعتمادها من لجنة مكة الثقافية التابعة لإمارة المنطقة. وفي نهاية الاجتماع قدَّم فرع الهيئة في منطقة مكةالمكرمة هدية تذكارية لكلاً من وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية الدكتور هشام الفالح، ومدير الاستثمار والسياحة بالأمارة يوسف العويد، عبارة عن نموذج لأحد رواشين جدة القديمة. الشرق | جدة