بات رحيل الهولندي فرانك ريكارد عن تدريب المنتخب السعودي وشيكا، وذلك بعد خسارة المنتخب السعودي في نصف نهائي كأس العرب بهدفين دون رد أمام المنتخب الليبي، بالإضافة إلى المستويات المتذبذبة التي قدمها المنتخب طوال فترة إشرافه على الفريق، ويأتي في مقدمتها الخروج المرير من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم عن قارة آسيا. وتشير المصادر إلى أن الهولندي فرانك ريكارد بصدد تولي منصب المدير الفني للمنتخب الهولندي في الفترة المقبلة، خصوصا بعد ترشيح أسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف له، وقوله بأنه الأنسب لقيادة الطاحونة الهولندية خلال المرحلة المقبلة، وتشير ذات المصادر إلى استعانة ريكارد بنجوم المنتخب الهولندي في فترة التسعينات للعمل كمساعدين له، ويأتي في مقدمة الأسماء المطروحة كل من المدافع رونالد كويمن والمهاجم رود خوليت، إلا أن هناك مشكلة ستواجه كلا من إدارة المنتخب السعودي والمدرب فرانك ريكارد في حال رغب الطرفان في فسخ العقد المبرم بينهما، حيث سيضطر الاتحاد السعودي لكرة القدم لدفع الشرط الجزائي والبالغ 40 مليون ريال ، بينما سيضطر المدرب فرانك ريكارد إلى دفع مرتب شهرين في حال رغبته في فسخ العقد، وتشير مصادر مطلعة إلى أن الطرفين سيقومان بفسخ العقد الموقع بينهما بالتراضي في ظل رغبة الطرفين في عدم الاستمرار، مما يعجل برحيل ريكارد إلى هولندا لتولي قيادة منتخب بلاده.