أقرّ المجلس البلدي في الأحساء، تأسيس لجنة لتحديد احتياجات القرى والهجر، مهمتها تجهيز خطة استراتيجية للسنوات الثلاث المقبلة. جاء ذلك خلال جلسته ال 15 التي عقدها أمس برئاسة رئيس المجلس أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير، بحضور نائب رئيس المجلس ناهض بن محمد الجبر، وأمين عام المجلس المهندس حمدان بن عودة العرادي، وأعضاء المجلس. وناقش الحضور جدول أعمال الجلسة التي كان في بدايتها إقرار لجان المجلس للسنة الثانية التي جاءت كالتالي: اللجنة الإدارية والمالية ومكونة من: سلمان بن حسين الحجى (منسق)، والدكتور سعد بن عبدالله البراك، ومحمد بن عبدالعزيز العفالق، والمهندس محمد بن إبراهيم الملحم، وسامي بن مبارك الحويل. ولجنة الخدمات، ومكونة من: الدكتور أحمد بن حمد البوعلي (منسق)، والدكتور سعد بن عبدالله البراك، وعلي بن حجي السلطان، وعبدالرحمن بن أحمد السبيعي، والدكتور خالد بن قاسم الجريان، وسامي بن مبارك الحويل. واللجنة الفنية، ومكونة من: محمد بن عبدالعزيز العفالق (منسق)، وناهض بن محمد الجبر، وسامي بن مبارك الحويل، وعبدالرحمن بن أحمد السبيعي، والدكتور عبدالله بن محمد الحليمي. واللجنة الإعلامية، ومكونة من: ناهض بن محمد الجبر (منسق ومتحدث رسمي)، والدكتور أحمد بن حمد البوعلي، والدكتور خالد بن قاسم الجريان، والدكتور عبدالله بن محمد الحليمي، وعلي بن حجي السلطان. واللجنة التنسيقية، ومكونة من: المهندس فهد بن محمد الجبير (منسق)، وناهض بن محمد الجبر، ومحمد بن إبراهيم الملحم، وسلمان بن حسين الحجى، والدكتور أحمد بن حمد البوعلي، والمهندس حمدان بن عودة العرادي (أمين عام المجلس). بعد ذلك ناقش أعضاء المجلس أداء عمل اللجان في السنة الأولى من الدورة الثانية للمجلس البلدي، وتم استعراض نتائج الزيارات الميدانية المختلفة للقرى والهجر، متمنين أن تبذل وتضاعف جميع اللجان عملها للخروج بما يفيد ويرضي المواطن وتم التأكيد على اعتماد توصيات اللجان، بعدها قدم عضو المجلس علي السلطان ورقة عمل حول تأسيس لجنة تحديد احتياجات القرى والهجر، التي تعمل على تجهيز خطة استراتيجية للسنوات الثلاث المقبلة، وتطوير الأسواق الشعبية وتطوير المواقع السياحية وتطوير الطرق الرئيسة لمداخل القرى والهجر وتم إقرار اللجنة بعضوية كل من: علي بن حجي السلطان، وعبدالرحمن بن أحمد السبيعي، والدكتور عبدالله بن محمد الحليمي، وسلمان بن حسين الحجي، وسامي بن مبارك الحويل، نظراً لشمول دوائرهم على قرى وهجر.